(CNN) – رّد الأمير السعودي، عبدالرحمن بن مساعد، على دور بلاده المزعوم في تكليف القاضي نواف سلام تشكيل الحكومة في لبنان، قائلا "أي ألو من الرياض هي لخير لبنان."
وكتب الإعلامي خليل نصرالله منشورا على "إكس"، تويتر سابقا، قال فيه: "ما حصل.. الرياض: ألو سلام".
ورد الأمير عبدالرحمن بن مساعد قائلا: "ما حصل هو أن 84 نائبًا لبنانيًا صوتوا لنواف سلام - رئيس محكمة العدل الدولية الذي أشرف على إصدار قرارات إدانة بحق غالانت ونتنياهو! وصوّت 9 نواب لميقاتي ولم يسمِّ قرابة ال 35 نائبًا الباقين أحدًا".
وتابع الأمير السعودي: "ما حصل أن مرحلة طهران: ألو فلان! هي من أوصلت لبنان الى أسوا وضع طوال السنوات الماضية بإدخاله في كل مناطق الصراع المشتعلة في المنطقة تنفيذًا لأجندة خارجية جرّت على لبنان الخراب وسوء الأحوال اقتصاديًا وسياسياً وأمنيًا وأضرت بعلاقاته عربيًا وعالميًا فتحولت سياسة النأي بالنفس إلى سياسة الزج بالنفس والنفيس لخدمة هذه الأجندة الخارجية!".
وأردف الأمير عبدالرحمن بن مساعد: "اسرائيل عدو غاصب ومحتل ومجرم.... ولكن لا حاجة للقول أن مقولة سلاح حزب الله هو قوة الردع الكبرى لإسرائيل الأوهن من بيت العنكبوت وأن صواريخه قادرة على دك تل أبيب وحيفا وعمل توازن مع التهديد الإسرائيلي ومنعه هذه المقولة ثبت عدم صحتها بالحجة والبرهان وثبت أن هذا السلاح المنفلت عن الدولة قوته على معارضي نهجه في لبنان فقط!".
وأضاف الأمير السعودي قائلا: "لم يأتِ سابقًا ولا حاضرًا ولن يأتي مستقبلًا من الرياض الا كل الخير للبنان واللبنانيين.. مئات آلاف اللبنانيين يعملون في السعودية معززين مكرمين لهم كل الاحترام والتقدير.. المساعدات السعودية للبنان بمختلف طوائفه لا ينكرها الا جاحد.. استثمارات السعوديين في لبنان لا حصر لها.. على مدى تاريخ علاقة السعودية بلبنان لم يأت منها الا الخير".
وختم الأمير عبدالرحمن بن مساعد بالقول: "أخيرًا: - هناك نواب غير متوافقين مع السعودية صوتوا لسلام.. وبرغم ذلك اقول :أي ( الو) من الرياض هي لخير لبنان.. أما (الألوهات الأخرى)- جمع ألو- على مدى السنوات الماضية فنتائجها المريعة على لبنان واللبنانيين ماثلة للعيان ..! حمى الله لبنان وحفظ أهله".
وحظي القاضي نواف سلام، رئيس محكمة العدل الدولية، بتأييد 85 نائبًا في البرلمان اللبناني لتسميته رئيسًا للحكومة في لبنان، بينما امتنع أعضاء حزب الله وحركة أمل عن التصويت لصالح أي مرشح، بحسب نتائج الحصيلة النهائية ليوم الاستشارات النيابية، التي أوردتها الوكالة الوطنية للإعلام.
0 تعليق