أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أهمية التركيز على تحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية، تسهم في دعم الاقتصاد الوطني. 

جاء ذلك خلال اجتماع مع رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور محمد عبداللطيف، حيث استعرضوا آخر مستجدات التعاون بين الوزارتين.

توجيهات الرئيس: الابتكار وربط التعليم باحتياجات التنمية

أشار الرئيس إلى أهمية:

1. تعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال: لتشجيع الطلاب على استثمار أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع منتجة.
2. ربط الأبحاث العلمية بخطط التنمية: من خلال التركيز على القطاعات الاستراتيجية واحتياجات المجتمع.
3. معالجة نقص الكفاءات الأكاديمية: عبر توفير بيئة محفزة لمنع تسرب الكوادر إلى الخارج.

نظام البكالوريا واستعداد الجامعات لمستقبل التكنولوجيا

استعرض الوزيران التنسيق القائم بشأن نظام البكالوريا الجديد، الذي يهدف إلى تحسين جودة التعليم، وزيادة فرص الطلاب للالتحاق بالجامعات العالمية. 

كما أوضح وزير التعليم العالي زيادة أعداد الطلاب الملتحقين بتخصصات الذكاء الاصطناعي، الرقمنة، الحاسب الآلي، والتكنولوجيا بنسبة 40% مقارنة بالعام الماضي.

السيسي يوجه بدعم التخصصات التكنولوجية

شدد الرئيس على أهمية هذه التخصصات لمواكبة سوق العمل وارتباطها بالتقدم التكنولوجي، قائلًا:
"الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا هما قاطرة التقدم في أي دولة".
كما وجه بضرورة:

• تجهيز أفرع الجامعات وفق المعايير العالمية.
• التركيز على إنشاء كليات متخصصة في الهندسة، الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الرقمية.

البحث العلمي كركيزة للاقتصاد الوطني

تعكس هذه التوجيهات رؤية الدولة في تعزيز الابتكار وربط التعليم بسوق العمل، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الوطني.