قدمت أجهزة الدولة المصرية عدة أعمال كمشروعات محورية وإنجازات، أضافتها في أجندة أعمالها وتحدثت بها في المحافل الدولية، فأخذت بها بعض الدول وأخرى أشادت بها.
منهج وضعه القائمون والخبراء في الدولة المصرية لتنفيذ مخطط تحولي غير الشكل العام للمناطق العاملة فيها أجهزة الدولة.
أماكن أشبه بالخرابات وأخرى عشوائية حولها الخبراء والمتخصصين في مفاصل الدولة إلى أماكن ترفيهية وسياحية.
ترعة المريوطية بالجيزة أكبر شاهد على ذلك المنهج الذي اعتمده النظام المصري في أعمال التطوير، بتحويل ترعة المريوطية من مقلب للقمامة إلى ممشى سياحى ليشمل افتتاح كافيهات ومطاعم بعد طرحها للشباب.
ممشى سياحي في انتظارك عند وصولك لترعة المريوطية بشكل حضاري وتراص المحال والكافيهات ومشروعات الشباب، بداية من تقاطع الترعة بشارع الأهرام حتى مدخل قرية شبرا منت.
عامان من العمل كانت حصيلة تطوير 3،6 كم بتكلفة إجمالية 310 مليون جنيه، بتغطية جزء من مسار الترعة.
الأعمال جاءت بإقامة موقف لسيارات السرفيس وتدبيش الترعة ورصف البر الشرقى والغربي للطريق.
لتنتهي الأعمال بإنشاء كورنيش وممشى حضارى وإماكن للخدمات ونقاط ترفيهية للمواطنين كمرحلة اختتمت أعمالها.
المرحلة الأخيرة
ويعمل القائمون على تنفيذ المرحلة الأخيرة من تغطية ترعة المريوطية الخاصة بتطوير البر الشرقي والغربي لمحور المريوطية بطول ٢.٥ كم، بدءًا من فيصل وحتى كوبري الصحابة بعرض ٢٥ مترًا، وذلك بعد توسعته وإزالة كل التعديات الموجودة على الطريق.
وشهدت الأعمال القائمة بالمرحلة الأخيرة لترعة المريوطية على الانتهاء من المواقف العشوائية والتي سيتم نقلها إلى موقف جديد، والمواقف العشوائية الموجودة وهي موقف منشأة البكاري، وموقف شارع الكوثر وشركة بيلادونا بجانب منع الانتظار الخاطي لمركبات السرفيس بمطلع الطريق الدائري
شكل التطوير
وتأتي المرحلة الأخيرة مشابة للمرحلة السابقة المنتهية، بتدعيم ببوابات وأنظمة الكترونية ومظلات ومقاعد جلوس وانتظار المواطنين، كما تحوي المرحلة الأخيرة أكشاك وبارتيشنات حضارية بجانب تركيب كشافات إنارة وإنشاء دورات مياه حديثة وحضارية.
0 تعليق