سباق "استعادة الأمل" ينطلق اليوم دعما لعلاج "مبتوري الأطراف في غزة"

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
عمان- أعلن نادي شباب شفا بدران، والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، وجمعية الماراثونات الأردنية، ساعة الصفر لانطلاق سباق "استعادة الأمل" لمسافة 5 كم، الذي ينطلق عند الساعة التاسعة من صباح اليوم، من أمام جامعة البلقاء التطبيقية،- شفا بدران- وينتهي أمام بوابة جامعة العلوم التطبيقية، بالتعاون مع لجنة ألعاب القوى، وإشراف لجنة الحكام المركزية.اضافة اعلان
وأكد رئيس نادي شباب شفا بدران كايد العدوان، إنجاز  التحضيرات والترتيبات الإدارية والفنية كافة، بما يضمن النجاح المأمول للسباق الذي يأتي ضمن المواقف الأردنية الرسمية والشعب الأصيل بدعم الأهل في فلسطين عامة، وأهل غزة ومصابيهم ومبتوري الأطراف منهم، جراء حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني المحتل".
وقال: "وجدنا المعنى الحقيقي لتحديد السباق برعاية "الشعب الأردني" يتجسد على أرض الواقع، من خلال إعلان المشاركة والتسجيل من قبل الأندية الرياضية، والهيئات الشبابية، ومؤسسات المجتمع المحلي، والتسجيل الفردي والعائلي، مما يؤكد تحقيق أهداف السباق السامية، وتأكيد أن الرياضة شكل من أشكال الدعم والوقوف خلف الأهل في فلسطين، وقضيتهم العادلة بتحرير أرضهم وقيام دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وعن مشاركة الجمعية الأردنية للماراثونات "رن جوردن" وانضمامها إلى الفريق المنخرط في المبادرة الملكية "استعادة الأمل"، أجاب العدوان: "السباق يعني تعزيز نهج التطوع، ونفتح الأبواب أمام كل من يساهم في نجاحه، ولا سيما الجهات صاحبة المسؤولية والخبرة مثل جمعية الماراثونات الاردنية – رن جوردن-، وأردنا الاستفادة من تجاربهم الكبيرة والكثيرة، التي حققت النجاح اللافت في تنظيم السباقات ونصف الماراثون والماراثونات في مختلف محافظات المملكة، وآخرها نصف ماراثون أيلة البحر الأحمر بالعقبة، الذي شهد مشاركة واسعة ونجاحا تنظيميا وإداريا، ونعمل بروح الفريق لنجاح السباق وتحقيق الأهداف الإنسانية ضمن واجبنا نحو مصابي الحرب على غزة، وعلاج مبتوري الأطراف منهم، باعتبار أن الرياضة لغة الشعوب، وأداة تعبير شعبوية لها تأثيرها الإيجابي الكبير".
وأضاف: "حددنا قيمة الاشتراك في السباق لفئتين، الأولى 3 دنانير والثانية 5 دنانير، وبالتأكيد نراهن على فزعة الشعب الأردني، المتسق في مواقفه، من مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني الداعمة للأشقاء في فلسطين، والشعب الأردني هو الرئة" التي يتنفس منها الشعب الفلسطيني سياسيا، اجتماعيا، ثقافيا ورياضيا، في الوقت الذي سنكرم فيه جميع المتنافسين والمشاركين في هذا السباق، لأن الفوز الحقيقي يتحقق بتحقيق أهداف السباق السامية".
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق