وزيرا خارجية السعودية وروسيا يبحثان المستجدات الإقليمية

مصر تايم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان من مقر تواجده في سنغافورة اليوم  الأربعاء هاتفيا مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف "المستجدات الإقليمية".

 

ووفق وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم، "جرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية، ومناقشة المستجدات الإقليمية".

 

على صعيد آخر، وصل  الوزير بن فرحان ، اليوم، إلى مدينة بانكوك في زيارة رسمية لمملكة تايلاند.

 

ومن المقرر أن يبحث  الوزير السعودي  خلال الزيارة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، كما سيترأس خلالها وفد المملكة المشارك في الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي التايلاندي.

 

اعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله إن عدم رفع العقوبات على سوريا سيعرقل طموحات الشعب السوري، مؤكدا على "أهمية ألا تكون سوريا مصدراً للتهديدات في المنطقة".

الاجتماع الوزاري العربي

وشدد الأمير فيصل بن فرحان، خلال ترأسه، في العاصمة الرياض، الاجتماع الوزاري العربي الموسع بشأن سوريا "على استمرار الدعم الإنساني والاقتصادي لسوريا"، مؤكدا "على رفع العقوبات والحفاظ على مقدرات سوريا".


كما أوضح أن المجتمعين (في الرياض) اتفقوا على أن استمرار العقوبات سيعرقل طموحات الشعب السوري، مشددا على ضرورة رفع العقوبات الأحادية والأممية المفروضة على سوريا.


وأشار إلى أن بحث الشأن السوري يتم بمشاركة السوريين، إذ شددت نتائج الاجتماعات التي انقسمت إلى قسمين، الأول يشارك فيه الوزراء العرب، والآخر لمسؤولين غربيين على أولوية الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية.

 

الإدارة السورية الجديدة

ورحب الوزير السعودي في الوقت ذاته بأهمية الخطوات الإيجابية التي قامت بها الإدارة السورية الجديدة في مجال الحفاظ على مؤسسات الدولة واتخاذها لنهج الحوار مع الأطراف السورية والتزامها بمكافحة الإرهاب والبدء بعملية سياسية تضم مختلف المكونات السورية، قائلاً إن مستقبل سوريا هو شأن للسوريين.


بدوره، دعا أمين عام مجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، إلى ضرورة رفع العقوبات الغربية.
وكان اجتماع وزراء خارجية دول عربية انطلق بوقت سابق اليوم في الرياض بمشاركة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ضمن خطوة من شأنها تعزيز الدعم العربي للشعب السوري، لا سيما بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.


وتواجه سوريا والإدارة الجديدة العديد من التحديات والملفات الكبيرة، منها رفع العقوبات الغربية، وضبط السلاح بيد الدولة وحل الفصائل المسلحة، فضلا عن عقد مؤتمر للحوار الوطني وإعداد دستور جديد للبلاد، بالإضافة إلى التحضير لإجراء الانتخابات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق