عمان - كشف دليل حديث أصدرته منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" حول العناية بالصحة النفسية لليافعين والأطفال في الأردن ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بأن قضايا البطالة والفقر والنزاعات والنزوح، هي أبرز التحديات التي تؤثر على الصحة النفسية لليافعين والشباب في المملكة، فيما أعد التقرير بناء على آراء أكثر من 240 من اليافعين والشبان وأصحاب الاختصاص ومن خلال مجموعات مركزة. اضافة اعلان
وعملت اليونيسف على تطوير الدليل الذي يحمل عنوان "عقول صحية، مستقبل مشرق" لمساعدة اليافعين والشباب في الأردن على الاعتناء بصحتهم النفسية، وتم بناؤه استنادا إلى آراء أكثر من 240 شابًا وولي أمر، ومقدمي الرعاية، وعدد من الخبراء، في الوقت الذي يؤكد فيه الدليل أن
10 % - 20 % من الأطفال واليافعين والشباب في جميع أنحاء العالم، يعانون نوعا من الحالات الصحية النفسية، تنجم عن مزيج "معقد" من الجينات والبيولوجيا والتجارب الحياتية والبيئية.
وتم إجراء الأبحاث لليافعين والشباب من تشرين الأول (أكتوبر) 2023 إلى نيسان (أبريل) 2024، في 48 نشاطا في جميع أنحاء الأردن، كما تضمنت الأنشطة مجموعات النّقاش المركزة.
ويتناول الدليل الذي نشر نهاية العام 2024، أهم الممارسات والأدوات التي تمكن اليافعين والشباب من التعامل مع الضغوط حولهم، وكيفية بناء علاقات صحية، وإجراء نقاشات حول الصحة النفسية، وطلب الدعم عند الحاجة، كما يتناول المفاهيم الخاطئة الشائعة حول الصحة النفسية.
ويمكن لليافعين استخدامه بشكل مستقل، كما يمكن ذلك للعاملين في تقديم خدمات الرعاية النفسية في القطاع الحكومي أو القطاعات الأخرى.
وتشكل الاضطرابات النفسية والعصبية وتعاطي المخدرات، 10 % من نسبة الأمراض عالميا، كما يعاني واحد من كل 5 أطفال ومراهقين في العالم من اضطراب نفسي، بحسب الإحصاءات العالمية المرفقة بالدليل، كما تبدأ نصف الاضطرابات النفسية عند الأفراد عالميا قبل بلوغ سن 14 عاما، كما يموت شخص واحد في العالم كل 40 ثانية بسبب الانتحار، مع الإشارة إلى أن هذا السبب الثاني للوفاة عالميا للأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاما.
كما أورد الدليل، بأن 1 من كل 9 أشخاص عالميا يمرون بحالة النزاعات من اضطرابات نفسية تتراوح بين متوسطة وشديدة.
ويعتمد الدليل على إجراء مجموعة أنشطة واختبارات ونصائح عملية يمكن اتباعها وكذلك أسئلة وإجابات إرشادية حول مسائل الصحة النفسية لليافعين، والتعرف على أوجه الاختلاف لدى اليافعين بشأن صحتهم النفسية وكيفية التعامل مع المشاعر القوية تجاه الرغبة بالقيام بأفعال محددة، ومعرفة فيما إذا كانوا بحاجة للمساعدة من الآخرين أم لا، وكيفية العناية بالنفس بطرق مختلفة والتسامح مع الأخطاء، مع تعزيز كل ذلك بأدلة علمية.
واعتمد أيضا، على الإجابة عن مجموعة من الأسئلة الشائعة التي يطرحها اليافعون، وكيفية فهم أنفسهم وتصرفاتهم والتعامل مع الآخرين، والتكيف مع المواقف الصعبة، مع الاستعانة بتجارب واقعية ليافعين خاضوا تجارب اضطروا فيها إلى اللجوء إلى سلسلة إجراءات لمواجهة الفترات الصعبة، وحالات الحزن والقلق.
ويميز الدليل بين مصطلحات أساسية في الصحة النفسية، مثل "المشاعر"، و"الحالات المزاجية"، ومقاييس الخبراء في مقياس الصحة النفسية وفق 3 مناطق رئيسة هي الخضراء، والصفراء والبرتقالية، والحمراء، ويمكن استخدامها كمؤشرات شخصية للصحة النفسية، مع التأكيد بأن "تعقيدات الصحة النفسية" ما تزال قيد الاكتشاف.
وأفادت المجموعات من اليافعين والشباب التي شاركت في بناء الدليل، بأن تحديات "الفقر والبطالة والنزاعات والحروب، تؤثر على صحتهم النفسية، وأنهم يلجأون إلى الصلاة والسباحة والغناء وقضاء الوقت مع الأصدقاء وممارسة الرياضة وتدوين يومياتهم وكذلك ممارسة الفنون ورياضات الطبيعة، عندما يحتاجون إلى الشعور بتحسن".
وجميع هذه الأنشطة تساهم في تحسين الصحّة النفسية.
وأدرج الدليل نموذجا خاصا بأحد اليافعين من ذوي الإعاقة الحركية وتجربة المرور بأوضاع صعبة مثل فترات تلقي العلاج، والاهتمام بالجسد وتأثيرات الصحة الجسدية على الصحة النفسية.
كما يناقش الدليل ضرورة التحدث إلى الأهل، وكيفية تحسين العلاقة مع العائلة، وإمكانية الاستعانة بعدد من الجهات لطلب المشورة والدعم النفسي مثل معهد العناية بصحة الأسرة ومؤسسة نهر الأردن، وتقييم الحالة ومستوى خطورتها.
وعملت اليونيسف على تطوير الدليل الذي يحمل عنوان "عقول صحية، مستقبل مشرق" لمساعدة اليافعين والشباب في الأردن على الاعتناء بصحتهم النفسية، وتم بناؤه استنادا إلى آراء أكثر من 240 شابًا وولي أمر، ومقدمي الرعاية، وعدد من الخبراء، في الوقت الذي يؤكد فيه الدليل أن
10 % - 20 % من الأطفال واليافعين والشباب في جميع أنحاء العالم، يعانون نوعا من الحالات الصحية النفسية، تنجم عن مزيج "معقد" من الجينات والبيولوجيا والتجارب الحياتية والبيئية.
وتم إجراء الأبحاث لليافعين والشباب من تشرين الأول (أكتوبر) 2023 إلى نيسان (أبريل) 2024، في 48 نشاطا في جميع أنحاء الأردن، كما تضمنت الأنشطة مجموعات النّقاش المركزة.
ويتناول الدليل الذي نشر نهاية العام 2024، أهم الممارسات والأدوات التي تمكن اليافعين والشباب من التعامل مع الضغوط حولهم، وكيفية بناء علاقات صحية، وإجراء نقاشات حول الصحة النفسية، وطلب الدعم عند الحاجة، كما يتناول المفاهيم الخاطئة الشائعة حول الصحة النفسية.
ويمكن لليافعين استخدامه بشكل مستقل، كما يمكن ذلك للعاملين في تقديم خدمات الرعاية النفسية في القطاع الحكومي أو القطاعات الأخرى.
وتشكل الاضطرابات النفسية والعصبية وتعاطي المخدرات، 10 % من نسبة الأمراض عالميا، كما يعاني واحد من كل 5 أطفال ومراهقين في العالم من اضطراب نفسي، بحسب الإحصاءات العالمية المرفقة بالدليل، كما تبدأ نصف الاضطرابات النفسية عند الأفراد عالميا قبل بلوغ سن 14 عاما، كما يموت شخص واحد في العالم كل 40 ثانية بسبب الانتحار، مع الإشارة إلى أن هذا السبب الثاني للوفاة عالميا للأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاما.
كما أورد الدليل، بأن 1 من كل 9 أشخاص عالميا يمرون بحالة النزاعات من اضطرابات نفسية تتراوح بين متوسطة وشديدة.
ويعتمد الدليل على إجراء مجموعة أنشطة واختبارات ونصائح عملية يمكن اتباعها وكذلك أسئلة وإجابات إرشادية حول مسائل الصحة النفسية لليافعين، والتعرف على أوجه الاختلاف لدى اليافعين بشأن صحتهم النفسية وكيفية التعامل مع المشاعر القوية تجاه الرغبة بالقيام بأفعال محددة، ومعرفة فيما إذا كانوا بحاجة للمساعدة من الآخرين أم لا، وكيفية العناية بالنفس بطرق مختلفة والتسامح مع الأخطاء، مع تعزيز كل ذلك بأدلة علمية.
واعتمد أيضا، على الإجابة عن مجموعة من الأسئلة الشائعة التي يطرحها اليافعون، وكيفية فهم أنفسهم وتصرفاتهم والتعامل مع الآخرين، والتكيف مع المواقف الصعبة، مع الاستعانة بتجارب واقعية ليافعين خاضوا تجارب اضطروا فيها إلى اللجوء إلى سلسلة إجراءات لمواجهة الفترات الصعبة، وحالات الحزن والقلق.
ويميز الدليل بين مصطلحات أساسية في الصحة النفسية، مثل "المشاعر"، و"الحالات المزاجية"، ومقاييس الخبراء في مقياس الصحة النفسية وفق 3 مناطق رئيسة هي الخضراء، والصفراء والبرتقالية، والحمراء، ويمكن استخدامها كمؤشرات شخصية للصحة النفسية، مع التأكيد بأن "تعقيدات الصحة النفسية" ما تزال قيد الاكتشاف.
وأفادت المجموعات من اليافعين والشباب التي شاركت في بناء الدليل، بأن تحديات "الفقر والبطالة والنزاعات والحروب، تؤثر على صحتهم النفسية، وأنهم يلجأون إلى الصلاة والسباحة والغناء وقضاء الوقت مع الأصدقاء وممارسة الرياضة وتدوين يومياتهم وكذلك ممارسة الفنون ورياضات الطبيعة، عندما يحتاجون إلى الشعور بتحسن".
وجميع هذه الأنشطة تساهم في تحسين الصحّة النفسية.
وأدرج الدليل نموذجا خاصا بأحد اليافعين من ذوي الإعاقة الحركية وتجربة المرور بأوضاع صعبة مثل فترات تلقي العلاج، والاهتمام بالجسد وتأثيرات الصحة الجسدية على الصحة النفسية.
كما يناقش الدليل ضرورة التحدث إلى الأهل، وكيفية تحسين العلاقة مع العائلة، وإمكانية الاستعانة بعدد من الجهات لطلب المشورة والدعم النفسي مثل معهد العناية بصحة الأسرة ومؤسسة نهر الأردن، وتقييم الحالة ومستوى خطورتها.
0 تعليق