رحّب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، بالأنباء عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، قائلاً إن الاتفاق يمثل "بارقة أمل بعد الكثير من الألم والمعاناة التي لا تحتمل".
وقال تورك: "أشعر بارتياح بالغ بعد الإعلان عن المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة، ومن الضروري أن يستمر هذا الاتفاق". ودعا جميع الأطراف إلى "بذل كل ما بوسعهم لضمان نجاح المراحل المقبلة من وقف إطلاق النار".
وأشار إلى أن الأولويات القصوى تتمثل في توفير الغذاء والماء والأدوية والمأوى والحماية، مؤكدًا: "ليس لدينا وقت نضيعه".
السعي إلى تحقيق العدالة ومحاسبة المسئولين
كما شدد على أهمية السعي إلى تحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن هجمات 7 أكتوبر، والقتل غير المشروع للمدنيين في غزة، وجميع الانتهاكات الأخرى للقانون الدولي.
من جانبه، قال فيليبو لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن الاتفاق "سيوفر أخيرًا فترة راحة مطلوبة بشدة لسكان غزة وإطلاق سراح الرهائن".
وأضاف: "ما نحتاجه هو وصول إنساني سريع ودون انقطاع لتلبية الاحتياجات الهائلة الناجمة عن هذه الحرب".
أما الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، فقد دعا جميع الأطراف إلى "الوفاء بالتزاماتهم وضمان التنفيذ الكامل لهذا الاتفاق". وقال: "يجب أن تكون أولويتنا تخفيف المعاناة الكبيرة التي تسبب فيها هذا الصراع".
وأكد: "أحث الأطراف والشركاء المعنيين على اغتنام هذه الفرصة لوضع مسار سياسي موثوق به نحو مستقبل أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين وللمنطقة بأسرها".
0 تعليق