تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات من كندا -وهو التهديد الذي كان يلوح في الأفق لأكثر من شهر- في تعطيل صناعة النفط الكندية.

وتجاهلت أسعار النفط الخام الكندي وأسهم منتجي البلاد إلى حد كبير، خطر حرب التجارة في مجال الطاقة منذ نشر ترامب لأول مرة عن الرسوم الجمركية في نوفمبر.

وتكهن الكثيرون بأن صداقته لصناعة النفط ووعوده بخفض أسعار البنزين في الولايات المتحدة من شأنه أن يدفعه إلى إعفاء منتجات الطاقة من الرسوم، وفقا لشبكة "بلومبرج".

ولكن تغير ذلك عندما حذرت رئيسة وزراء مقاطعة ألبرتا الكندية دانييل سميث من أنه بعد اجتماعها مع ترامب في فلوريدا خلال عطلة نهاية الأسبوع، لم تر أي سبب للاعتقاد بأن النفط سيتم استبعاده من الرسوم الجمركية.

أدت التعليقات إلى انخفاض مؤشر 43 شركة طاقة كندية بنسبة 1.4% يوم الاثنين، حتى مع ارتفاع أسعار النفط العالمية وأسهم الطاقة الأمريكية.

و انخفض سعر الخام الكندي الثقيل للتسليم في الربع الثاني في ألبرتا إلى خصم قدره 15.75 دولار للبرميل عن خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي القياسي يوم الثلاثاء.

وتستقبل مصافي التكرير الأمريكية، وخاصة في الغرب الأوسط، كل صادرات كندا من النفط الخام تقريبًا، وتذهب جميع خطوط أنابيب التصدير في البلاد باستثناء واحد إلى الولايات المتحدة. ويسمح خط أنابيب ترانس ماونتن الموسع حديثًا إلى فانكوفر بتحميل ما يصل إلى 15% من صادرات النفط الكندية على ناقلات وشحنها إلى آسيا.

وقالت شركة سينوفوس، إن المصانع في ميشيجان وويسكونسن وإنديانا وأوهايو تعالج ما يقرب من 70% من الخام الكندي المستورد إلى الولايات المتحدة.

وقالت الشركة إن "فرض تعريفة بنسبة 25% على الخام الكندي قد يزيد أسعار البنزين في المضخة بما يصل إلى 30 سنتًا أو أكثر للجالون".