"أغمى علي في إحداها".. تفاصيل أخطر مشاهد زبيدة ثروت

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تحدثت الفنانة زبيدة ثروت عن المشاهد التي أدتها في أدوارها السينمائية وذكرى أول مشهد لها أمام الكاميرا، وتطرقت لعدد من المشاهد الخطيرة في حوار أجرته معها مجلة الكواكب.

الفنانة زبيدة ثروت

تقول الفنانة زبيدة ثروت: "حين وقفت أمام الكاميرا لأول مرة في فيلم "دليلة"، الذي فزت بدور فيه، بعد أن فزت في مسابقة الكواكب، ولقنني محمد كريم العبارة التي سألقيها، لقنني اياها بحماسه المعروف، ووقف يراقبني وأنا أؤدى المشهد، وحدث الناء التمثيل أن تحولت من الكاميرا ونظرت إليه، ولم أكن أدرك أن هذا خطا، أدركت ذلك عندما صاح في بأعلى صوته: "يا زبيدة يا بنتي أنا قلت لك ما تبصيش ليه"، كان هذا أمام جمهور ف البلاتوه من فنيين، ومتفرجين، جاءوا ليشاهدوا الفتاة التي سبقتها ضجة، وأفردت لها الكواكب صفحاتها، ولهذا أحسست بالدموع تزحف الى عيني، وتملؤها ثم تسقط على خدى ورحت أبكي في نشيج ظاهر.

تواصل: “ورأتني شادية، بطلة الفيلم، فصعبت عليها، وراحت تطيب خاطري، كلنا في الأول هكذا، عندما كنت مثلك شخط في سليمان نجيب شخطة جففت دمى في عروقي، هكذا نتعلم يا زبيدة فلا تغضبي، كريم أيضا بقلبه الكبير، أفهمني لماذا غضب، وتعلمت من الأستاذ الكبير أول دروس الشاشة بدموعي الغزيرة”.

فيلم الملاك الصغير

تكمل الفنانة زبيدة ثروت: "أنا أحب في التمثيل الطبيعة، والحقيقة مهما كلفنى من ثمن، حدث في فيلم "الملاك الصغير" أن كان أحد المشاهد يتطلب أن أتدحرج على السلم، وأسقط عند أسفله، وفكر المخرج في إحضار بديلة على أن يعدل المشهد قليلا فلا يبدو وجهي على الشاشة، وأنا أسقط، ولكني لم أوافقه على تعديل المشهد، فان إظهار وجهي بانفعالات من تسقط مشهد فيه قوة، ويجب أن أؤديه كما هو". 

تضيف: "وحاول المخرج أن يثنيني عن عزمي فأصررت، وتدحرجت على السلم بمقعدي، وسقطت على الأرض و"تخرشمت" وسالت الدماء من فمي، وأصبت برضوض لزمت الفراش بسببها أسبوعا".

وتستطرد: وفي فيلم "شمس لا تغيب" اقتضت حوادث الفيلم أن أتعثر في جحر على قمة تل في صحراء الفيوم، اذ انا عائدة من عند صبى بدوى كان صديقا لي وكنت قد تغيبت عن أبي، حسين رياض طويلا، فخرج في قافلة من العربان يبحثون عني، وهو ينادي في يأس، فأسمع صوته وأجرى اليه لأطمئنه، فتعثر رجلي بحجر، واتدحرج على التل حتى السفح، وأصاب بالعمى من صدمة رأسي بحجر آخر، وكان يمكن أن يتم المشهد كما تتم هذه المشاهد على الشاشة، بديلة تقوم عنى بالدحرجة، ولكني رفضت، واستلزم الامر أن يختاروا لي تلا شديد الانحدار حتى تكون الدحرجة قوية، وعثرت في الحجر، وتدحرجت بعنف، واحسست بدوار وأنا افعل ولكني قاومته بإرادة من حديد، وكان المشهد من أروع ما قدمت في "شمس لا تغيب".

فيلم عاشت للحب

وتختتم الفنانة زبيدة ثروت: "ومن فرط ما أبذل من جهدي وأعيش على اعصابي يلازمني الاحساس بالدوار في كثير من المشاهد التي أمثلها، وأحيانا ينتقل الاحساس بالدوار الى دوار فعلا، واسقط مغشيا على، حدث هذا في فيلم "عاشت للحب"، فإن مجرى القصة انني حين أخرج من عند الفتى الذى احبه، أواجه أحرج مواقف حياتي اذ تكتشف شقيقتي انني انزلقت، والمشهد يتطلب أن أقدم انفعالات قناة هذا حالها، لفقد أعز ما تملك، ثم تواجه مخلوقة عزيزة عليها، مصدومة بما يتكشف لها، ومن فرط ما اندمجت في الدور، ومن فرط ما عشت فيه حتى سيطر على الاحساس بالذنب وأحسست أن الدنيا تدور من حولي، واذا بي اسقط على الأرض مغشيا على.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق