تعد عملية زراعة الكبد من العمليات الجراحية الكبرى التي تتطلب رعاية صحية دقيقة بعد إجرائها، بما في ذلك اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن لدعم عملية الشفاء وتعزيز صحة الكبد المزروع، والنظام الغذائي المناسب يساعد في تقوية المناعة، تحسين وظائف الكبد، والوقاية من المضاعفات.

أهمية النظام الغذائي بعد زراعة الكبد

النظام الغذائي يلعب دورًا رئيسيًا في التعافي بعد عملية زراعة الكبد، حيث يهدف إلى:

• تعزيز صحة الكبد المزروع.

• منع العدوى وتقوية جهاز المناعة.

• تحسين التئام الجروح وتسريع التعافي.

• السيطرة على الآثار الجانبية للأدوية المثبطة للمناعة.

مكونات النظام الغذائي الصحي

• البروتينات

تناول مصادر البروتين عالي الجودة ضروري لإعادة بناء الأنسجة وتعزيز المناعة. يُفضل اختيار:

• الدجاج والديك الرومي منزوع الجلد.

• الأسماك المشوية.

• البيض.

• البقوليات مثل العدس والحمص (إذا كانت مناسبة للهضم).

• الكربوهيدرات الصحية

يجب التركيز على الكربوهيدرات المعقدة لتوفير طاقة مستدامة:

• الأرز البني.

• الشوفان.

• البطاطا الحلوة.

• الحبوب الكاملة.

• الدهون الصحية

استخدام الدهون الصحية يعزز وظائف الكبد ويساعد في امتصاص الفيتامينات:

• زيت الزيتون.

• المكسرات النيئة (بكميات معتدلة).

• الأفوكادو.

• الفواكه والخضروات

الخضروات والفواكه غنية بالفيتامينات والمعادن التي تدعم صحة الكبد، ويفضل اختيار الأنواع منخفضة البوتاسيوم إذا كان المريض يعاني من اضطرابات في التوازن الكهربائي.

• السوائل

تناول كميات كافية من الماء والسوائل يساعد في ترطيب الجسم ودعم وظائف الكبد، ويجب تجنب المشروبات السكرية والمشروبات الغازية.

نصائح فعالة لنظام الغذائي سليم

• تجنب الأطعمة النيئة أو غير المطهية جيدًا: مثل اللحوم النيئة والأسماك لتقليل خطر العدوى.

• تقليل الملح: لتجنب احتباس السوائل وتقليل الضغط على الكبد.

• التحكم في السكريات: لتجنب ارتفاع مستويات السكر في الدم.

• تجنب المكملات دون استشارة الطبيب: بعض المكملات قد تؤثر سلبًا على الكبد.