تخلصت مدرسة لغة إنجليزية تدعى «غادة. إ» من أمها المسنة، بالاتفاق مع عشيقها، طمعًا فى الحصول على شقتها بمصر الجديدة، وقيدت القضية برقم ٤٥٥٤ لسنة ٢٠٢٤.

وقتلت المتهمة، البالغة ٤٥ عامًا، بمساعدة «محمد. ع»، فنى تكييف، والبالغ ٢٧ عامًا، أمها المسنة عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، وذلك بسبب خلاف بينهما تطور نتيجة العلاقة العاطفية الآثمة بين المتهمين الاثنين وإقامتهما معها فى نفس الشقة.

وخطط المتهمان للتخلص من المجنى عليها بإعطائها مواد سامة ومنومة فى مشروبها، ولم يفلحا فى ذلك لرفض المجنى عليها تناول المشروبات، فأعدا خطة بديلة بتقييد حركتها واستخدم المتهم الثانى «حجرًا» وضربها على رأسها من الخلف وتركاها تنزف حتى الموت وحاولا التخلص من الجثة، لكنهما لم يفلحا فى ذلك.

وقال مجرى التحريات إنه على إثر خلافات سابقة بين المتهمة الأولى ووالدتها المجنى عليها بشأن إرث الشقة، وحال كونها على علاقة غير مشروعة مع المتهم الثانى، فقد اتفقا على إزهاق روحها بمنع الطعام عنها لمدة أسبوع حتى تفارق الحياة، فباءت محاولاتهما بالفشل فخططا للتخلص منها عن طريق إضافة «الحبر» بمشروبها إلا أنها لم تتناوله وعاودا محاولتهما بوضع حبوب منومة فى الطعام الخاص بها إلا أن محاولتهما باءت بالفشل.