تُواصل الثنائيات الهجومية في كرة القدم الأوروبية خطف الأضواء هذا الموسم، مع تقديم مستويات استثنائية من الهدافين في الفرق الكبرى، فيبدو أن الانسجام بين لاعبي الفرق في قمته بقارة أوروبا، ما جعل الجماهير تتساءل عن الثنائي الأبرز هذا الموسم.

ومع نهاية النصف الأول من الموسم، أظهرت الإحصائيات أن ثنائي برشلونة، البولندي روبرت ليفاندوفسكي والبرازيلي رافينيا، هما الأفضل بين الثنائيات الهجومية في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، وفقاً لشبكة "أوبتا" للإحصائيات.

ويتصدر الثنائي الهجومي لبرشلونة، روبرت ليفاندوفسكي ورافينيا، قائمة الأفضل هذا الموسم، فقد سجل ليفاندوفسكي 26 هدفاً، فيما أضاف رافينيا 20 هدفاً، ليبلغ مجموع أهدافهما 46 هدفاً.

هذا الأداء الهجومي جعل ثنائي برشلونة هما الأبرز، رغم أن الفريق يحتل المركز الثالث في ترتيب الدوري الإسباني برصيد 38 نقطة، خلف منافسيه ريال مدريد وأتلتيكو مدريد.

ثنائية بايرن ميونخ كين وموسيالا

في المركز الثاني، يأتي ثنائي بايرن ميونخ، الإنجليزي هاري كين والألماني جمال موسيالا، أحرز كين 22 هدفاً منذ انتقاله إلى البافاري، فيما ساهم موسيالا بـ14 هدفاً، ليصبح إجمالي أهدافهما 36، هذه الشراكة الهجومية ساعدت بايرن ميونخ في تصدر الدوري الألماني، وهو ما يؤكد تأثير الثنائي في تحقيق النتائج الإيجابية للفريق.

ثنائية ليفربول صلاح ودياز

يحتل الثنائي المصري محمد صلاح والكولومبي لويس دياز، المرتبة الثالثة بين أفضل الثنائيات الهجومية، سجل صلاح 21 هدفا، بينما أضاف دياز 12 هدفا، ليصل مجموع أهدافهما إلى 33.

ما يميز هذه الثنائية هو دورها الحاسم في وضع ليفربول على قمة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، مما يعكس تأثيرهما الكبير على مسيرة الفريق في المنافسة المحلية.

الأداء الفردي لا يكفي لصدارة الدوري

رغم تألق ليفاندوفسكي ورافينيا كأفضل ثنائي هجومي في أوروبا من حيث عدد الأهداف، إلا أن برشلونة لم يستطع استثمار هذا التفوق الهجومي لتحقيق صدارة الدوري الإسباني.

على العكس، استفاد كل من ليفربول وبايرن ميونخ من ثنائياتهما الهجومية لضمان التقدم في ترتيب دورياتهما، ما يؤكد أهمية الانسجام بين الهجوم والدفاع لتحقيق البطولات.

الثنائيات الهجومية ليست مجرد أرقام على الورق، بل هي محرك أساسي لنجاح الفرق الكبرى في المنافسة، وبينما يتصدر ليفاندوفسكي ورافينيا قائمة الهدافين كأفضل ثنائي في أوروبا، تُظهر ثنائيات مثل كين وموسيالا، وصلاح ودياز، تأثيرها الأوضح في النتائج النهائية وترتيب الفرق في الدوريات المحلية.