الأحمد: نسعى لتعريف فئات المجتمع بتاريخ سباق الخيل
دبي: أحمد عزت
واصل مضمار جبل علي، سباقاته المثيرة، حيث شهد السبت، حفله السابع في الموسم الحالي، والذي حمل اسم «يوم الطلاب والجامعات»، وتضمن 7 أشواط، خصصت 6 منها للخيول المهجنة الأصيلة، وخصص الشوط الأول للخيول العربية، وبلغ عدد المشاركين 79 خيلاً، فيما بلغ مجموع جوائز السباق 554 ألف درهم.
وتقدم الحضور المهندس محمد سعيد الشحي، المدير العام لمكتب سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم ومدير سباقات سموه، وعضو مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الإمارات لسباق الخيل، ومحمد الأحمد مدير مضمار جبل علي.
وفي أبرز سباقات الحفل (جائزة تحضيري جبل علي للميل) في الشوط الخامس الذي جرى لمسافة 1600 متر «حسب عمر ونتائج المشارك»، شارك 12 خيلاً تنافست على جوائز قدرها 100 ألف درهم برعاية شادويل، لكن الحصان «ساداتي» لسمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، حسم الفوز لصالحه ببراعة، بإشراف المدرب مايكل كوستا، وقيادة الفارس بن كوين، في زمن قدره 1:38:70 دقيقة وبفارق 3.31 طول، عن «ماجيستيك برايد» للربع للسباقات، بإشراف سايمون وإد كريسفورد وقيادة أدري دي فريز.
وفي الشوط الرابع، سجل الحصان «الشبلي» لناصر عسكر فوزاً رائعاً ببطولة جائزة تحضيري جبل علي للسرعة، لمسافة 1000 متر «حسب عمر ونتائج المشارك»، وبلغ مجموع جوائز السباق 100 ألف درهم برعاية سلسة الإمارات لسباقات السرعة، وحقق البطل فوزه بإشراف المدرب مصبح المهيري، وقيادة الفارس سلفستر دي سوسا، في زمن 1:00:32 دقيقة وبفارق 1.5 طول عن «مورنينج» لناصر عسكر، بإشراف بوبات سيمار وقيادة تاج أوشي.
الخيول العربية الأصيلة
وانطلق الحفل بسباق كأس الوثبة ستاليونز، الذي خصص للخيول العربية الأصيلة وامتد لمسافة 1600 متر وبلغ مجموع جوائزه 70 ألف درهم، وحققت الفرس «كايلا دي كارير» لياس للسباقات الفوز ببراعة بعدما تمكنت بقيادة الفارس جول موبيان وإشراف المدرب إيريك ليمارتنيل، من الانقضاض على المقدمة في الأمتار الأخيرة، وقطعت خط نهاية الشوط بالمركز الأول، في زمن بلغ 1:50:87 دقيقة، متفوقة بفارق كبير بلغ 12.31 طول عن صاحبة المركز الثاني الفرس «إيه جي إس نايفة» لمحمد النقبي، بإشراف قيس عبود وقيادة برناردو بينيرو.
وشهد الشوط الثاني مشاركة 16 خيلاً، تنافست في سباق مسافته 1400 متر «تكافؤ»، وبلغ مجموع جوائزه 68 ألف درهم برعاية مفروشات الحذيفة، وذهب الفوز به لمصلحة «مابوتو» المملوك لرايجاك ريسينج، بإشراف المدرب بوبات سيمار وقيادة الفارس تاج أوشي، وحقق فوزه في زمن 1:26:82 دقيقة وبفارق 3.69 طول عن «مليون دورو» لمحمد السبوسي، بإشراف أحمد بن حرمش وقيادة كونور بيسلي.
أما الشوط الثالث فجرى لمسافة 1200 متر، وشهد مشاركة 8 خيول وبلغ مجموع جوائزه 72 ألف درهم برعاية بنك الإمارات دبي الوطني، وتوج به الحصان «جلاتيك ستار» المملوك لنقابة بلو بلاد للسباقات وكامليش ودهروف، بإشراف المدرب بوبات سيمار، وقيادة الفارس تاج أوشي، وحقق فوزه في زمن بلغ 1:14:59 دقيقة وبفارق 1.12 طول عن «أون ذا وي» لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، بإشراف سالم بن غدير وقيادة زافير زياني.
وجرى الشوط السادس لمسافة 1800 متر «مبتدئة»، بمشاركة 8 خيول وبلغ مجموع جوائزه 60 ألف درهم برعاية بنك دبي التجاري، وتوج به «سيكريت مانر» لنيجار بيرك ونقابة إيري للسباقات وجوي فيني، بإشراف المدرب بوبات سيمار، وقيادة الفارس تاج أوشي، وحقق فوزه في زمن بلغ 1:52:95 دقيقة وبفارق بلغ 3.04 طول.
واختتم الحفل بسباق كأس فيرتيكس لمسافة 1800 متر «تكافؤ»، وشهد مشاركة 12 خيلاً، وبلغ مجموع جوائزه 84 ألف درهم، وذهب الفوز لمصلحة «أرابيان تيل» لعائلة شبرا، بإشراف المدرب بوبات سيمار وقيادة الفارس تاج أوشي، في زمن قدره 1:52:99 دقيقة وبفارق 0.98 طول.
موسم مميز
أكد محمد الأحمد مدير مضمار جبل علي، أن المضمار الأصفر قدم موسماً مميزاً على كافة الصعد سواء الفنية أو التنظيمية، وهو ما يبدو واضحاً من ردود أفعال أهل الخيل وكذلك الجمهور المحب للفروسية، والذين أكدوا جميعهم أن مضمار جبل علي يقدم كل ما من شأنه أن يسعدهم ويلقى استحسانهم، بفضل الدعم المستمر من سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، وكذلك الإدارة العليا للمضمار التي تحرص دائماً على التطوير والوصول بسباقات مضمار جبل علي إلى أقصى درجات النجاح من خلال ابتكار العديد من الأفكار.
وعن رؤيته للحفل السابع، قال الأحمد: إن أكثر ما يدعوه للفخر هو الحضور الجماهيري الرائع الذي اعتاد أن يزين المضمار الأصفر، ووعد الجمهور بأنه على موعد أكثر من رائع في الحفل الكبير الذي سيقام يوم 15 فبراير، حيث سيكون ذلك اليوم حافلاً بالمفاجآت غير المسبوقة، والتي ستسعد الجمهور بشكل مذهل، فضلاً عن أن هذا الحفل سيكون غنياً بمشاركة خيول كرنفالية ودولية من العيار الثقيل.
وقال: «حرصنا على استقطاب طلاب من ثلاث جامعات في دبي، وبلغ عددهم 115 طالباً وطالبة، وقد حرصت إدارة المضمار على أن تنظم لهم فعاليات استثنائية، والهدف هو التجمع من أجل التعرف إلى رياضة سباق الخيل، من أجل تعريف الفئات المجتمعية بأساسيات وفنيات وتاريخ رياضة سباق الخيل ودفعهم للتعلق بها ونشرها على أوسع نطاق».