انفعل الإعلامي أحمد موسى، على الهواء بسبب واقعة الاعتداء على طالبة من قبل زملائها في إحدى المدارس الدولية الخاصة بمنطقة التجمع.

تفاصيل الواقعة

وقال "موسى" خلال تقديم برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء أمس السبت، "بنتين عملوا مشكلة واحدة منهم جابت أختها ومسكوا البنت التانية عدموها العافية وتم الضرب في قلب المدرسة بمنتهى الإجرام.

وأضاف "الجميع واقف يصور أو يتفرج في غياب تام لأي محاولات إنقاذ البنت المعتدى عليها"، لافتًا إلى أن ما حدث كارثة تحدث في مدرسة يفترض أنها تعلم الأخلاق قبل التعليم.

 وتابع "مش مصدق الألفاظ اللي سمعتها ومش هقدر أقولها على الهواء أو أعرضها، أومال علمتوها أيه في المدرسة يا أهل التعليم".

واستطرد "الواقعة لم تحدث اليوم ولكن من بضع أيام، والمدرسة مدانة لأنها لم تتحرك في البداية وعاوزة تطرمخ على الموضوع لأنها خايفة على سمعتها مش على سلامة البنت".

وأشار إلى أن وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف تحرك سريعا وأصدر بيان وسوف يرسل للجنة للتحقيق في المدرسة اليوم، مؤكدا أن هذا غير كافي.

وضع المدرسة تحت إشراف الوزارة

وطالب الإعلامي أحمد موسى على الهواء من وزير التربية والتعليم، وضع المدرسة تحت إشراف الوزارة لأن الموضوع مش مجرد تحقيق لأنه باين من عنوانه مفيش إدارة ولا تفتيش.

ولفت إلى أن المدرسة متحركتش فور الاعتداء على البنت ولم تخف على أذاها وتعرضها للضرر، قائلا: نتمنى للبنت المعتدى عليها السلامة والعودة لمدرستها وتكون أشطر واحدة.

حالة البنت المعتدى عليها 

وشدد الإعلامي أحمد موسى على أنه تم نقل البنت بسيارة إسعاف من المدرسة إلى المستشفى وسط غياب من مسئولي المدرسة والمشرفين والمعلمين وكانت "تشر دم".

وتساءل موسى: أيه نظام المدارس دي والموضوع محتاج تحقيق على أعلى مستوى مش مجرد إشراف وإدارة لأن الموضوع له شق جنائي وفيه قضاء واعتداءات.

وقال إن الضرب كان رهيب لدرجة أنه تقريبا كسروا مناخيرها، وما حدث يدق ناقوس خطر للغاية لأن الناس الموجودة من زملائها لم يتحركوا لإنقاذ البنت وما حدث عار على كل من كان واقف.

إحالة مسئولي المدرسة للتحقيق 

وأردف الإعلامي أحمد موسى، أن ما رأيناه في الفيديو يعبر أنه لا تربية ولا تعليم، ويا معالي الوزير يجب الحساب بمعنى الكلمة لأن اللي حدث خطر جدا ولا بد من إجراءات عقابية.

وطالب موسى، النائب العام بإحالة مسئولي المدرسة إلى التحقيق لأنه لازم ضبط وربط وإجراءات، وحال عدم المواجهة هتكون هناك مشكلة لأنها جريمة في حق المجتمع والأسرة والتعليم وهذه النوعية من المدارس ولازم الكل يتحرك عشان ناخد حق البنت.