قالت الناشطة الفلسطينية مريم أبو دقة عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين  في البداية لابد أن ابارك لشعبنا الفلسطيني والعربي ولكل احرار العالم هذا النصر وتحيه مجد لارواح شهداؤنا الابرار، والحرية لأسرانا واسيراتنا الابطال والشفاء العاجل لجرحانا الابطال.

 
وأبارك لأهلنا بغزة وقف الإبادة وهذا بفضل تضحياتهم وصمودهم الذي اذهل العالم رغم اله البطش الصهيونية المدعوم من قوى الامبريالية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، بعد عام ونصف من الابادة والمجازر والتدمير الممنهج  للشجر والحجر والبشر و المستشفيات  والمدارس والجامعات والكنائس والمساجد بدون ماء ولا كهرباء ولا دواء  ولا طعام محاولة للترانسفير  لكل ما هو فلسطيني.

الاحتلال لم يحقق أهدافه 

 وأوضحت  الناشطة الفلسطينية مريم أبو دقة عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في تصريحات خاصة لـ “مصر تايمز”، عن العدو  لم يحقق أي هدف من أهدافه، وأثبت شعبنا وحاضنته الشعبية تجذرهم  بارضهم والدفاع عن حقهم رغم كل التضحيات ، ولم يستطيع المحتل ان يحقق اي هدف سوى الخراب والدمار.

 وتابعت ورغم الفرحة التي يشعر بها كل فلسطيني لوقف حرب الابادة وشلال الدم الا ان الحزن على شهداؤنا وجرحانا  وبيوتنا التي تحولت الي ركام مازال يؤلمنا، ولكن كل ذلك ثمن ضرورى لصناعة الحرية والكرامة.

وأضافت وفي نفس الوقت فرحة تحرير اسيراتنا واسرانا مهمة وهي أحد أهداف الطوفان إضافه إلى أن شعبنا وقوانا لاتثق  بالمحتل  ونواياه قد يفتعل  اي ذريعة ليعود إلى عدوانه وهذا وارد في تجاربنا  السابقة  ومن تجربة لبنان، لذلك الحذر مطلوب وعلى الراعين للاتفاق ان يأخذوا بعين الاعتبار هدف الاحتلال والتي يجاهر بها.

 
 وتحدثت مريم أبو دقة عنم رؤيتها  لقطاع غزة في اليوم التالي للحرب   أن غزة  الابية  والتي تدير أمورها بيد أبناءها وهي جزء لا يتجزأ من الوطن الفلسطيني، وستكون هناك تحضيرات واعمال  من اجل إعادة الإعمار والإغاثة وتوحيد الجهود لكل مكونات الشعب الفلسطيني واستكمال مسيرتنا  كحركة تحرر وطنية من أجل الحرية والاستقلال وحق تقرير المصير، وبناء الدولة الفلسطينية المستقله وعاصمتها القدس الشريف.

الجهود المصرية 

 وأكدت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين  على  الجهود المصرية في وقف غطلاق النار، قائلا: دور الشقيقة الكبرى مصر بالملف الفلسطيني والعمل الهام باتجاه وقف حرب الابادة الجماعية والجهد المتواصل من اجل توحيد الصف الفلسطيني وهذا “شيء طبيعى عودتنا عليه مصر”، بالإضافة  إلى جهود الشعب المصري المقدرة بدعم شعبنا الفلسطيني، ودور الهلال الأحمر المصري والأطباء المصريين  في رعاية جرحانا دور الشقيقة مصر محوري واساسي في دعم قضية الشعب الفلسطيني. 

وأعربت مريم أبو دقة عن امتنانها وشكرها لمصر ودورها في افشال مشروع التهجير من  خلال رفضها لذلك، ولكل الجهود التي تبذل من اجل وقف الابادة الجماعية.

واختتمت مريم أبو دقة حدثها قائلة: “نشكر كل من ساندنا ودعمنا الأشقاء في لبنان واليمن والعراق وكل قوى التحرر في العالم الذين خرجوا بمظاهرات حاشدة من اجل وقف الابادة ودعم لفلسطين، شكرا لكل الأحرار بالعالم لوقفتهم مع شعبنا ضد العدوان الصهيوني”.