قال محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، أن نحن على أعتاب الدخول إلى حيز التنفيذ للاتفاق الذى تم بين حكومة الاحتلال الإسرائيلى وحركة حماس بوساطة مصرية، قطرية، أمريكية، والتى لا تبعد عن تنفيذها على الأرض الفلسطينية إلا عدة ساعات فقط، وتبدأ بهدنة ستؤدى إلى وقف حرب التطهير العرقي التى راح ضحيتها مئات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطينى ما بين شهيد وجريح.
وأضاف "غزال" أن هناك إحترام وتقدير للدولة المصرية وقيادتها السياسية وقواتها المسلحة ولجهاز المخابرات العامة ووزارتي الخارجية والداخلية ومنظمات المجتمع المدنى بتحالفها الكبير على كل ما قدمته طوال الشهور الماضية منذ اندلاع عملية السابع من أكتوبر لمنع تصفية القضية الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلى وإدخال المساعدات الغذائية والاغاثية للفلسطينيين من سكان قطاع "غزة" الصامد ببسالة.
وأوضح محمد غزال في بيان لـه أن مصر العظمي فرضت الأمر الواقع، وشرعنت تواجدها العسكرى فى سيناء رداً على الاختراق الإسرائيلى الذى حدث فى البداية، ويعتبر بمثابة مكسباً لم تحققه مصر منذ توقيعها على معاهدة السلام المعروفة بمعاهدة "كامل ديفيد" حيث أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، قد منعت تصفية القضية الفلسطينية، وأحييت قرارات الشرعية الدولة بإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ودافعت عن أمنها القومى وخطها الأحمر، وفرضت الأمر الواقع فى سيناء على حدودها مع إسرائيل.
وأكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، علي أن بعد وضع الحرب أوزارها علينا أن نراجع نتائج تلك الحرب التى استمرت أكثر من 15 شهرا، ونبحث هل حقق أطرافها أهدافهم أم لا حيث أن حكومة الاحتلال الإسرائيلى وضعت لنفسها بعد هجوم حماس على غلاف غزة فى السابع من أكتوبر 2023 عدة أهداف على رأسها تصفية القضية الفلسطينية بتهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء وإقامة دولة لهم على حدودها وتهجير أهالى الصفة الغربية إلى الأردن، ومن هذه الأهداف استعادة الرهائن بالقوة العسكرية، وتدمير حركة حماس وإنهاء حكمها للقطاع، وضمان عدم تكرار ما حدث فى يوم السابع من أكتوبر.
0 تعليق