الصيام المتقطع مع ممارسة الرياضة هو الأفضل لفقدان الوزن

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الصيام المتقطع، أو تناول الطعام فقط في فترات زمنية معينة، هو أحد الممارسات التي قد تحمل فوائد صحية معينة وتساعد في إنقاص الوزن.

أحد أنواع الصيام المتقطع هو تناول الطعام في وقت محدد.

تشير البيانات الحديثة إلى أن الجمع بين تناول الطعام المقيد بالوقت وممارسة التمارين الرياضية قد يكون أكثر فعالية قليلًا في تقليل كتلة الدهون ونسبة الدهون في الجسم مقارنة بممارسة التمارين الرياضية دون تناول الطعام المقيد بالوقت.

يعد الحفاظ على وزن صحي ومستويات الدهون في الجسم من العناصر الأساسية للصحة. ويواصل الخبراء البحث عن أفضل خطط اللياقة البدنية وعادات الأكل التي تعزز الوزن المثالي ونسب الدهون في الجسم.

استكشفت إحدى المراجعات المنهجية والتحليل التلوي المنشورة في المجلة الدولية للسمنة كيف يؤثر الجمع بين التمارين الرياضية ونوع معين من الصيام المتقطع يسمى الأكل المقيد بالوقت على تكوين الجسم.

تشير النتائج إلى أن تناول الطعام في أوقات محددة قد يساعد في خفض كتلة الدهون ونسبة الدهون في الجسم بشكل أفضل من ممارسة الرياضة دون تقييد أوقات تناول الطعام،  ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لاستكشاف النتائج وتأكيدها.

فوائد الجمع بين تناول الطعام المقيد بالوقت وممارسة التمارين الرياضية

يعد تناول الطعام المقيد بالوقت نوعًا محددًا من الصيام المتقطع،  يتضمن الصيام المتقطع عدم تناول الطعام أو الحد من السعرات الحرارية في أوقات محددة مع اتباع نظام غذائي منتظم في أوقات أخرى،  قد يساعد ذلك في تحقيق فقدان الوزن ومحاربة مقاومة الأنسولين 

كان شكل تناول الطعام المقيد بالوقت الذي تم تقييمه في هذا البحث هو الصيام لمدة تتراوح من 12 إلى 20 ساعة في اليوم، مع توفر 4 إلى 12 ساعة لتناول الطعام.

كانت جميع الدراسات المشمولة إما دراسات عشوائية متقاطعة أو تجارب عشوائية محكومة استمرت لمدة 4 أسابيع على الأقل،  شملت الدراسات بالغين أصحاء وفحصت كيف يؤثر تناول الطعام المقيد بالوقت مع ممارسة الرياضة على تكوين الجسم،  وقارنوا بين مجموعات تناول الطعام المقيدة بالوقت ومجموعات التحكم المطابقة للتمارين الرياضية دون تناول الطعام المقيد بالوقت.

أجرى الباحثون تحليلات فرعية لفحص المتغيرات المسيطرة مثل مؤشر كتلة الجسم (BMI)، ونوع التمرين، وكمية الطاقة المتناولة.

كما قاموا بدراسة مخاطر التحيز في كل الدراسات التي تم فحصها،  ومن بين الدراسات التي تم تحليلها، تراوح متوسط ​​مؤشر كتلة الجسم للمشاركين من الطبيعي إلى الوزن الزائد.

كانت فترة تناول الطعام المسموح بها في الأساس في منتصف النهار، مع تناول الطعام بين الظهر والتاسعة مساءً، ولكنها كانت متفاوتة في بعض الدراسات،  وتم أداء التمارين الرياضية خلال فترات تناول الطعام، وشملت أنواع التمارين الهوائية، أو المقاومة، أو مزيجًا من الاثنين،  وفي بعض الدراسات، كان هناك أيضًا تقييد للسعرات الحرارية لكلا المجموعتين.

وبشكل عام، وجد التحليل التلوي أنه بالمقارنة بمجموعات المراقبة، بدا أن المشاركين في مجموعات الأكل المقيد بالوقت يحصدون فوائد صحية أكبر، ورغم صغر حجم هذه الفوائد، كان هناك انخفاض كبير في كتلة الدهون لدى المشاركين الذين شاركوا في الأكل المقيد بالوقت وممارسة التمارين الرياضية، وقد قُدِّر أن هذا يعني انخفاضًا محتملًا في كتلة الدهون بنحو 1.3 كيلوغرام.

كما بدا أن تناول الطعام المقيد بالوقت يخفض نسبة الدهون في الجسم بشكل أفضل من ممارسة الرياضة وحدها، حيث كان هناك انخفاض متوسط ​​صغير ولكنه مهم للمشاركين في هذا المجال،  وقد تم تقدير هذا ليترجم إلى انخفاض محتمل بنسبة 1.3٪ في نسبة الدهون في الجسم

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق