شهدت محافظة بورسعيد، اليوم، حالة من الحزن والانهيار أثناء تشييع جثمان السيدة ريهام مجدي، التي لقيت مصرعها على يد زوجها محمد بهنساوي في واقعة هزت الرأي العام بالمحافظة.
أقيمت صلاة الجنازة على الفقيدة بمسجد الكريم وسط أجواء مهيبة، حيث حضرها أهالي المنطقة وعدد كبير من المشيعين الذين عبروا عن صدمتهم وحزنهم على الفقيدة، وتم دفن الجثمان في المقابر القديمة ببورسعيد، وسط انهيار أفراد أسرتها.
وفي مشهد مؤلم، صرح والد الضحية بكلمات تحمل وجعًا قائلاً: "الحب لعنة.. ظننا أن هذا الزواج سيكون أمانًا لها، لكنه كان سبب نهايتها المأساوية".
يذكر أن الأجهزة الأمنية كانت قد ضبطت الزوج القاتل، وحررت المحضر الخاص بالواقعة، وصرحت جهات التحقيق بدفن الجثمان، وجار استكمال التحقيقات.
0 تعليق