قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن مصر بذلت جهودًا كبيرة من أجل تنفيذ وقف إطلاق النار، موضحًا أن تأخير الاتفاق كان بسبب عدم وصول قائمة الأسماء الخاصة بالمحتجزين، حيث تم تأجيل تنفيذ الاتفاق من الساعة 8:30 إلى الساعة 10:15، مشيرًا إلى أنه تم تجاوز هذه الإشكاليات، والآن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح.

 وأكد، خلال تصريحاته لقناة القاهرة الإخبارية، أن ما يحدث الآن من الإفراج عن الأسيرات الإسرائيليات الثلاث، والتحضير لإطلاق سراح 90 امرأة وطفلًا من سجن عوفر في الضفة الغربية، يدل على أن الأمور تسير نحو تنفيذ الاتفاق بشكل إيجابي، مشيرًا إلى أن إدخال المساعدات الغذائية عبر معبر رفح إلى قطاع غزة يعد خطوة مهمة تدل على استعداد مصر لدعم الشعب الفلسطيني.

وأوضح|، أن الجهود المصرية كانت تتم على جميع الأصعدة، من خلال الجولات التفقدية التي قام بها نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة دكتورخالد عبدالغفار، ووزيرة التضامن الاجتماعي، هذه الجهود تضمنت التأكد من استعداد مصر لاستقبال الجرحى الفلسطينيين، بالإضافة إلى نقل المساعدات التي تتجاوز 600 شاحنة يوميًا.

عدد الأسرى المفرج عنهم في المرحلة الأولى

وتابع، أن مصر استطاعت تحقيق تقدم مهم في هذه القضية، خاصة وأنها كانت شريكًا أساسيًا مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية، ورغم محاولات بعض الأطراف الإسرائيلية، مثل بنيامين نتنياهو، لإعاقة تنفيذ الاتفاق، موضحًا أن المرحلة الأولى من تنفيذ الاتفاق ستشمل الإفراج عن 33 أسيرًا فلسطينيًا مقابل 1950 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم أسرى ذوو أحكام عالية.