حصة بنت سلمان: مدارس الرياض الحلم السابق لعصره

عكاظ 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وجهت الأميرة حصة بنت سلمان بن عبدالعزيز، رسالة تقدير وامتنان، وفخر واعتزاز، إلى مدارس الرياض، في عيدها الـ50، مؤكدة أنها صرح تعليمي رائد احتضن الأجيال وساند الآباء والأمهات لأكثر من خمسة عقود.

وقالت الأميرة حصة في كلمتها: «أقف اليوم عند ذكرياتي الجميلة التي بدأت من هنا، من مدارس الرياض، حيث كانت بالنسبة لمؤسسها والرئيس الفخري لها، الأمير الشاب آنذاك الأمير سلمان بن عبدالعزيز حلماً كبيراً يراوده، والآن نشهدها في عصر أبو الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، منارة تعليمية نحتفي بها في أجمل حُلّة في عيدها الـ50، لنرى بريقها في عيون ابنها البار وخريجها أخي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، عراب رؤية المملكة 2030».

وأضافت: «اليوم من خلال مؤسسة «مسك»، الأيقونة اللامعة في حاضرنا، نشهد مزيجاً من ألوان الخير والتعليم وتمكين القادة الشباب والشابات للنهوض بالوطن الغالي، فلم تكن مدارس الرياض مجرد قصة عادية في حياتنا، بل أُمّاً مؤازرة لأمهاتنا الفاضلات، تربينا على قيم الدين الحنيف وهديه المنير، وتقاليد الجزيرة العربية الأصيلة، الداعية إلى الألفة والإنسانية والسلام».

وذكرت الأميرة حصة في كلمتها: «إن مدارس الرياض الحلم السابق لعصره، كما تخيلها مليكنا الحبيب منذ بداية تشييد الوطن في قلبه النابض نجد، فكانت المدارس نافذة المستقبل الطموح، تبعث الهواء العليل المفعم بطاقة الجيل الواعد لرائد نهضتنا الملك سلمان بن عبدالعزيز، كأول مؤسساته العلمية التي ترسم متنفساً لشغفه بأجواء الثقافة والتعليم، فكان عندما يحدثنا عن التاريخ الذي أُولع به، يقول دائماً إن الذي يُعلِّم تُتاح له فرصه كل يوم للإلهام، ليبدع بالتغيير في مجال اهتماماته سواء كانت أدبية أو علمية».

وتابعت: «إن هذه الرحلة لا خواتيم لها، لكن لا أستطيع أن أختم بدون وجوه ما زالت حاضرة، أرى وجه الملك فهد طيب الله ثراه، وإخوانه، بجانب كل أولياء الأمور الداعمين، كما أرى وجه أمي رحمها الله، ووجوه الأمهات القدوات اللواتي صنعن التفاصيل الصغيرة والكبيرة حتى وصلن بعد التعب والسهر إلى بوابة الفرح والتخرج، واليوم أشكركم لأنكم أتحتم لي فرصة للتعبير عن امتناني للمعلمين والمعلمات والإداريين والإداريات الموجودين منهم والراحلين».

واختتمت الأميرة حصة كلمتها قائلة: «اسمحوا لي بومضة من طي وجداني وتجربتي الحياتية واختيار طريقي، ممثلة في احتضان مديرتي نورة الحرقان، ومشرفتي الأستاذة منيرة الحسون، والقديرة أستاذة اللغة العربية فتحية شقفه، والصديقة أستاذة اللغة الإنجليزية فاطمة الحلواني ـ رحمهم الله ـ، والشكر الجزيل لمدارس الرياض التي ستتيح لنا فرصة في مشاريعها المستقبلية للقاء المستمر والتواصل بالزميلات ومنهن الرائدات، لنتبادل التجارب عسى الله أن يوفقنا لنردّ جزءاً من الجميل لوطننا العظيم».


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق