أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب خلال تجمع جماهيري في واشنطن يوم الأحد عزمه نشر جميع الوثائق السرية المتبقية حول اغتيال الرئيس الأمريكي جون كينيدي وشقيقه روبرت كينيدي، إلى جانب الناشط الحقوقي مارتن لوثر كينغ.
وقال ترامب: "سنكشف ما تبقى من السجلات حول هذه الاغتيالات التاريخية، وغيرها من القضايا التي تهم الرأي العام. سيتم نشرها بالكامل على الملأ".
مارتن لوثر كينغ: رمز النضال السلمي
قاد مارتن لوثر كينغ الابن حركة الحقوق المدنية منذ منتصف الخمسينيات، محاربًا سياسات الفصل العنصري بطرق سلمية. حصل على جائزة نوبل للسلام عام 1964، لكنه اغتيل في 1968 أثناء وجوده في فندق بمدينة ممفيس. أدين القاتل جيمس إيرل راي وحُكم عليه بالسجن 99 عامًا، فيما أثار مقتله احتجاجات واسعة ساهمت في تعزيز المساواة العرقية.
جون كينيدي: الرئيس الشاب المفعم بالطموح
انتُخب جون كينيدي رئيسًا للولايات المتحدة عام 1960، وكان معروفًا برؤيته المستقبلية ومبادراته الكبرى مثل برنامج الفضاء. اغتيل في دالاس عام 1963 أثناء جولة سياسية، مما أثار صدمة كبيرة في العالم. رغم مرور عقود، لا تزال تفاصيل اغتياله محل تساؤلات ونظريات مؤامرة.
روبرت كينيدي: المدافع عن العدالة الاجتماعية
برز روبرت كينيدي كمدعي عام خلال فترة حكم شقيقه، واستمر في العمل السياسي بعد اغتيال جون كينيدي، متصديًا للجريمة المنظمة ومعارضًا لحرب فيتنام. قُتل في لوس أنجلوس عام 1968 على يد سرحان بشارة سرحان، الذي يُزعم أنه نفذ الجريمة بدوافع سياسية تتعلق بموقف كينيدي المؤيد لإسرائيل.
أهمية نشر الوثائق
من المتوقع أن تسلط الوثائق السرية الضوء على تفاصيل جديدة حول هذه الأحداث التاريخية التي شكلت أمريكا والعالم، مما قد يساهم في تبديد الشكوك والإجابة عن تساؤلات عالقة منذ عقود.
0 تعليق