عاجل - عودة ترامب للبيت الأبيض: قرارات حاسمة في أول 24 ساعة

الفجر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في الساعات القليلة المقبلة، يباشر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ولايته الثانية للولايات المتحدة، واعدًا باتخاذ قرارات وصفها البعض بـ "تسونامي سياسي". ووفقًا لقناة القاهرة الإخبارية، تعهد ترامب خلال حملته الانتخابية بتطبيق سياسات صارمة تشمل ملفات الهجرة، الأمن الداخلي، والسياسة الخارجية.

ملف الهجرة: تشديد الحدود وترحيلات جماعية

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه على تنفيذ سلسلة من الإجراءات الصارمة المتعلقة بالهجرة، تشمل إغلاق الحدود الجنوبية وفرض حظر دخول المهاجرين من دول محددة، بالإضافة إلى تعليق استقبال اللاجئين، تنفيذًا لتعهداته الانتخابية بمنع دخول من وصفهم بـ "الإرهابيين". وتأتي هذه الخطوات ضمن استراتيجيته لإعادة تشكيل سياسات الهجرة في الولايات المتحدة بما يتماشى مع رؤيته للأمن القومي، وسط توقعات بإثارة جدل واسع على المستويين الداخلي والدولي.

ووفقًا لتصريحات مستشاره ستيفن ميلر، يخطط ترامب لإطلاق "أكبر عملية ترحيل في تاريخ أمريكا"، تستهدف المهاجرين غير الشرعيين، بما في ذلك المقيمين القانونيين المدانين بجرائم. كما يعتزم إنهاء منح الجنسية للأطفال المولودين لمهاجرين غير شرعيين، على الرغم من التحديات القانونية التي قد تعترض هذا القرار. إضافة إلى ذلك، يسعى إلى قطع الموارد الفيدرالية عن المدن التي تُعتبر "ملاذًا للمهاجرين"، في خطوة تعكس موقفًا متشددًا من قضية الهجرة غير النظامية.

قوانين جديدة بشأن المتحولين جنسيًا

يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض قيود صارمة على مشاركة المتحولين جنسيًا في الرياضات النسائية، إلى جانب منعهم من الخدمة في الجيش، ضمن توجهات جديدة أثارت انقسامًا واسعًا في الأوساط الحقوقية. كما أعلن خططه لتشكيل لجنة متخصصة لدراسة تأثير العلاجات الهرمونية على الصحة النفسية والجسدية، وهي خطوة أثارت جدلًا كبيرًا بشأن أهدافها ونتائجها المحتملة. ويرى معارضو هذه السياسات أنها تعكس تراجعًا عن المكتسبات الحقوقية التي تحققت خلال السنوات الماضية، بينما يدافع أنصاره عنها باعتبارها ضرورة لإعادة تقييم القضايا الجدلية المرتبطة بالهوية الجندرية في المجتمع الأمريكي.

عفو عن مقتحمي الكابيتول

يخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإصدار عفو شامل عن أكثر من 1500 شخص أدينوا بجرائم مرتبطة باقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021. وأكد عزمه على مراجعة الأحكام، مع التركيز على تخفيف العقوبات عن الأفراد الذين لم يثبت تورطهم في أعمال عنف خلال الأحداث.

التغير المناخي: انسحاب ومواجهات جديدة

يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلغاء اللوائح التي وضعتها وكالة حماية البيئة لدعم السيارات الكهربائية، معتبرًا أن هذه السياسات قد تعوق قطاع الصناعات التقليدية في الولايات المتحدة. كما يسعى إلى الانسحاب مجددًا من اتفاقية باريس للمناخ، مشددًا على أن الالتزامات الدولية المرتبطة بالاتفاقية قد تضعف الاقتصاد الأمريكي، وتحد من قدرة البلاد على تحقيق نمو اقتصادي قوي.

في المقابل، جدد ترامب تأكيده على دعمه المطلق لقطاعي النفط والغاز، مبررًا ذلك بأهمية هذه الصناعات في تأمين وظائف وتحقيق الاستقلالية في مجال الطاقة. ورغم الانتقادات التي واجهتها سياساته البيئية خلال ولايته الأولى، يبدو أنه عازم على تعزيز الصناعات التقليدية، حتى ولو جاء ذلك على حساب الجهود العالمية للتصدي لتغير المناخ.

السياسة الخارجية: منع حرب عالمية ثالثة

يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تكريس جهوده لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية التي استمرت لأكثر من ثلاث سنوات، مع التركيز على إيجاد حلول دبلوماسية تسهم في وقف النزاع، وتحقيق استقرار دائم في المنطقة. ويُتوقع أن تستند استراتيجيته إلى إعادة ترتيب الأولويات الدولية للولايات المتحدة بما يتماشى مع مصالحها ومصالح حلفائها.

كما أكد ترامب عزمه على استعادة الهدوء في الشرق الأوسط ومنع تصعيد النزاعات الدولية، مشيرًا إلى أهمية تجنب أي تصعيد قد يؤدي إلى حرب عالمية ثالثة. وتشير هذه التصريحات إلى تحولات محتملة في السياسة الخارجية الأمريكية، تهدف إلى تعزيز الاستقرار العالمي عبر الحوار والمفاوضات، مع تركيز أكبر على تحقيق توازن في العلاقات الدولية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق