أعلن المهندس محمد عبد المقصود، رئيس جهاز مدينة أكتوبر الجديدة، عن بدء تشغيل خط المواصلات الخارجي الجديد من مدينة أكتوبر الجديدة إلى ميدان رمسيس، وذلك في إطار التواصل الدائم والمستمر بين جهاز المدينة ومجلس الأمناء وهيئة تنظيم النقل البري، ودعما لملف النقل والمواصلات بالمدينة.
وأضاف المهندس محمد عبدالمقصود، أن الخط الجديد يشمل المرور بعدة مناطق بالمدينة أهمها: زهراء أكتوبر ودجلة بالمز، وسكن مصر، ومنطقة ربوة أكتوبر، حيث تم توفير 5 سيارات على الخط بمدة تقاطر ساعة واحدة، وهو ما يساعد على خدمة السكان وسرعة تحركهم خارج المدينة مع تعريفة انتقال مميزة.
تشغيل الخط الجديد
وأكد المهندس محمد عبد المقصود، أن تشغيل الخط الجديد هو ثمرة للعمل المستمر والجاد بين جهاز المدينة ومجلس الأمناء ومسئولي شركة مواصلات العاصمة، والتي بدورها أشادت بالتعاون الدائم وتذليل جهاز المدينة لمختلف المعوقات لبدء تشغيل الخط لما فيه من خدمة هامة لسكان المدينة.
وفي وقت سابق؛ عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعاً موسعاً صباح اليوم الخميس، لمتابعة الموقف التنفيذى لمشروع "حديقة تلال الفسطاط"، بمحافظة القاهرة، والتى تجاور متحف الحضارة، وبحيرة عين الصيرة، ومجمع الأديان، وجامع عمرو بن العاص، ويتولى تنفيذها الجهاز المركزى للتعمير، من خلال جهاز تعمير القاهرة الكبرى، وذلك بحضور مسئولى الوزارة، والجهاز المركزى للتعمير، وشركات المقاولات العاملة بالمشروع.
وشدد المهندس شريف الشربيني، على ضرورة الالتزام الصارم بالجداول الزمنية المحددة للانتهاء من تنفيذ مختلف مكونات المشروع، مؤكداً أن المشروع تتم متابعته بشكل مباشر من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء.
المسطحات الخضراء
وأوضح وزير الإسكان، أن الحديقة تُعد من أكبر الحدائق فى منطقة الشرق الأوسط، حيث يتم تنفيذها على مساحة نحو 500 فدان، فى موقع مركزى بقلب القاهرة التاريخية (كان يستخدم سابقاً مقلباً للمخلفات)، ويتم تنفيذها فى إطار جهود الدولة لتطوير القاهرة التاريخية، وتوفير المتنزهات للمواطنين، وزيادة نصيب الفرد من المسطحات الخضراء والفراغات العامة.
وتضم الحديقة 8 مناطق، ولها 14 بوابة (بوابات رئيسية وفرعية تتنوع بين، أبواب معاصرة، وأبواب تاريخية، وأبواب حدائقية)، وتم مراعاة زيادة المسطحات الخضراء، كما تتضمن عدداً من الأنشطة التى تعتمد على إحياء التراث المصري عبر مختلف العصور الفرعونية والقبطية والإسلامية والحديثة، وتخلق متنفساً جديداً لأهل القاهرة، بما يتماشى مع جهود الدولة لمواجهة تغير المناخ وحماية البيئة.
0 تعليق