تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية، منشورا منسوب لـ نرمين محمد مديرة مدرسة كابيتال الدولية بالقاهرة الجديدة، للتعليق على واقعة الاعتداء على طالبة من زميلاتها داخل المدرسة، ووضع المدرسة تحت الإضراف المالي والإداري.
المنشور المنسوب لـ نرمين محمد مديرة مدرسة كابيتال الدولية بالقاهرة الجديدة
وتابعت خلال المنشور المتداول: تم وضع مدرسة كابيتال الدولية تحت الإشراف المالي والاداري يسبب مشاجرة بين طالبتين، أحدهما “شتمت” كارما، والآخرى ردت الشتيمة وضربت “راوية” ونتج عن الضرب شرخ في الانف.
أول رد لمديرة كاببيتال على واقعة الاعتداء على طالبة وضع المدرسة تحت الإشراف المالي
وأضافت مديرة المدرسة، أن «الخناقة» تحولت لقضية رأي عام، على الرغم من أن إدارة المدرسة كانت قد حولت ملف راوية الليثي لوزارة التربية والتعليم ليتم فصلها نهائيا منذ عامين بسبب واقعة ضرب ولم يتم رفض الطلب بدعوى “دوركم تربوي قبل التعليم”، مشيرة إلى أن المدرسة قامت بدورها في تقويم سلوك راوية لمدة سنتين ولم تحدث فيهم أي واقعة أو مخالفة من الطالبة التي كانت تقوم بضبط النفس حفاظا على مستقبلها خاصة انها طالبة متفوقة جدا دراسيًا.
وتابعت، أنه كان من المفترض ستقدم ورقها اليوم في كلية الطب جامعة الجلاله، ولكن خناقة طالبة من 6 grade مع أختها وتشتمها بالأم فتلجأ البنت لأختها الكبيرة راوية لتحصل على حقها خاصة أن كارما أطول وأعرض منها وهذا سمح لها بالتسلل لمنطقة الـ High School التي لم يكن مفترض أن تكون بها وتسمع راوية فيها شتيمة أمها فتنهال على كارما بالسب والضرب، ويضيع مجهود عامين معها من العلاج والتدريب على ضبط النفس ويضيع مستقبلها كله بسبب نشر الفيديو الذي قلب الرأي العام، ويضيع مستقبل راوية وتتحول المدرسة للإشراف المالي والاداري.
وتساءلت: هل المدارس التي تحت الإشراف المالي لا يحدث فيها خناقات ولا تجاوزات وتسير على الخط المستقيم؟.
جدير بالذكر، أن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أجرى زيارة مفاجئة للمدرسة الخاصة الدولية التي شهدت واقعة التعدي على طالبة؛ للوقوف على الإجراءات والآليات التي تم اتخاذها في المدرسة من أجل الحفاظ على بيئة تعليمية صحية وآمنة تضمن حقوق الطلاب وترسخ ثقافة الاحترام والقيم.
وزير التعليم يفاجيء مدرسة كابيتال بزيارته ويؤكد سنتعامل بحزم مع المخالفات
وقد تفقد الوزير المدرسة لمتابعة انتظام المنظومة التعليمية بها، والتأكد من التزام الطلاب، مشددا على ضرورة الالتزام بلائحة الانضباط المدرسي وتطبيقها على جميع الطلاب بحسم ودون استثناء.
كما وجه محمد عبد اللطيف بحصر أعداد المعلمين والمشرفين وأفراد الأمن ومتابعة أدائهم، فضلا عن متابعة تواجد المشرفين وزيادة أعدادهم بكل دور والأماكن ذات الكثافة وفترات الراحة، وفى الملاعب وعند دخول وخروج الطلاب.
وأشار محمد عبد اللطيف إلى أن وزارة التربية والتعليم ستتعامل بحزم وحسم مع أي واقعة تخالف قواعد المنظومة التعليمية داخل المدارس سواء الخاصة أو الحكومية، مضيفا أن الاجراءات التي اتخذتها الوزارة تستهدف تحقيق الانضباط الكامل داخل المدرسة بما يحافظ على الطلاب وسير العملية التعليمية.
قد يهمك أيضا:
0 تعليق