تستمر المجمعات الاستهلاكية، والمنافذ التابعة للوزارة، في طرح السلع الغذائية، بأسعار مخفضة تتناسب مع جميع الفئات، وذلك في إطار جهود وزارة التموين والتجارة الداخلية؛ لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين.
جهود الدولة المبذولة لضمان استقرار الأسواق وتوفير الاحتياجات الأساسية بكميات وأسعار مناسبة
دور المجمعات الاستهلاكية في توفير السلع
تعمل المجمعات الاستهلاكية، والبالغ عددها أكثر من 1300 منفذ على مستوى الجمهورية، على توفير السلع الغذائية الأساسية مثل: الأرز، السكر، الزيت، والمكرونة بأسعار مدعمة، وأسعار تنافسية فقد تم تسعير السلع بأسعار أقل من السوق المحلي بنسبة تصل إلى 30%.
هذا مع التنوع والجودة اذ تشمل المنتجات المقدمة مختلف العلامات التجارية؛ لضمان التنوع والجودة.
وكشف مسؤول بالوزارة "حرص الوزارة على وجود مخزون استراتيجي يكفي لأكثر من 6 أشهر، خاصة من السلع الأساسية مثل القمح والزيت والسكر؛ لضمان الاستقرار وتفادي أي أزمات".
المنافذ المتنقلة ودورها في دعم المواطنين
بجانب المجمعات الاستهلاكية، أطلقت الوزارة مبادرة "المنافذ المتنقلة" التي تجوب القرى والمناطق النائية لتوفير السلع الغذائية بأسعار مخفضة، مما يضمن وصول الدعم إلى الفئات الأكثر احتياجًا.
هذا مع تغطية المناطق النائية، اذ تستهدف المنافذ المتنقلة المناطق التي تعاني من قلة الخدمات، وساهمت المبادرة في تخفيف الضغط على الأسواق المحلية وخفض الأسعار.
وخلال جولة ميدانية في إحدى المجمعات الاستهلاكية، أكد المواطنون رضاهم عن توافر السلع وجودتها، قائلين: "الأسعار هنا مناسبة جدًا، خاصة مع الظروف الاقتصادية الحالية.. نشتري معظم احتياجاتنا من المجمعات".
هذا وتخطط وزارة التموين؛ لزيادة عدد المنافذ لتلبية الطلب المتزايد، مع تعزيز الرقابة على الأسواق لضمان استقرار الأسعار ومنع الاحتكار، كما يجري العمل على تطوير المجمعات الحالية؛ لتواكب احتياجات المواطنين.
وتواصل وزارة التموين جهودها؛ لضمان توافر السلع الغذائية لجميع المواطنين بأسعار مناسبة، ومع استمرار الرقابة وتوسيع المنافذ، يبقى الهدف الرئيسي هو تحقيق الأمن الغذائي، ودعم استقرار الأسواق.
0 تعليق