«لينكد إن»: 75% من العاملين في الإمارات والسعودية يبحثون عن وظائف جديدة

مصدرك 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أظهر استطلاع جديد صادر عن «لينكد إن»، أكبر شبكة مهنية في العالم، أن 75% من المهنيين في الإمارات والسعودية يخططون للبحث عن وظائف جديدة هذا العام، ومع ذلك يقول أكثر من نصفهم (51%) إن البحث عن وظيفة أصبح أكثر صعوبة خلال العام الماضي.

ويقول نحو نصف أخصائيي الموارد البشرية (46%) الذين شملهم الاستطلاع في الإمارات والسعودية إن البحث عن مواهب لشغل الوظائف بالكفاءات المؤهلة أصبح أكثر صعوبة، مما يشير إلى تحول ضروري في طريقة التقدم للوظائف والحصول عليها في عام 2025.

  • تحديات البحث

يجد الكثير من المهنيين (58%) صعوبة في الحفاظ على نظرة إيجابية خلال رحلة البحث عن عمل، حيث يصفون العملية بالمحبطة (43%) وأنها تستغرق وقتاً طويلاً (57%). وعلى الرغم من هذه التحديات إلا أن هناك شعوراً بالتفاؤل بين الباحثين عن عمل، حيث أعرب 58% منهم عن ثقتهم في الحصول على فرص عمل جديدة في عام 2025 لاعتقادهم بأن سوق العمل سوف يشهد تحسناً بشكل عام. 

ومن المتوقع أن تحقق كل من الإمارات والسعودية نمواً اقتصادياً قوياً في عام 2025، حيث يرجح أن تشهد القطاعات غير النفطية في الإمارات نمواً، مدعوماً إلى حد كبير باستراتيجيات التنويع الاقتصادي، وهو ما من شأنه أن يساعد الباحثين عن وظائف جديدة لإيجاد فرص في سوق عمل حيوية وديناميكية.

  • تعديل طريقة البحث 

أصبح البحث عن عمل بالنسبة للبعض مجرد لعبة أرقام، حيث يعتقدون أن عليهم التقدم إلى المزيد من الوظائف لزيادة فرصهم. لكن هذه الاستراتيجية غير فعّالة حيث تظهر بيانات «لينكد إن» أن 44% من الأشخاص يتقدمون إلى وظائف أكثر من أي وقت مضى، لكنهم يتلقون ردوداً أقل، ويعتقد 48% منهم أن الحصول على رد من أصحاب العمل وفرق التوظيف أصبح أكثر صعوبة.

ومن المثير للاهتمام أن مديري التوظيف كذلك يجدون صعوبة متزايدة في عملية التوظيف، حيث يقضي 29% منهم في الإمارات والسعودية ما بين 3-5 ساعات يومياً في فرز طلبات التوظيف، وقال 69% منهم أن أقل من نصف طلبات التوظيف التي يتلقونها تستوفي المعايير المذكورة.

وفي هذا السياق، قالت نجاة عبد الهادي، خبيرة التطور المهني في «لينكد إن»: «من السهل تفسير سبب تقدم الباحثين عن عمل إلى وظائف أكثر من أي وقت مضى، حيث يحاولون التكيف مع التغييرات الكبيرة في سوق العمل. لكن معظم هذه المحاولات تبوء بالفشل لا بسبب عدم وجود الوظائف - حيث تُظهر آراء خبراء الموارد البشرية أن سوق التوظيف في حالة جيدة - لكن بسبب عملية التقديم. لذا يحتاج المهنيون إلى تغيير نهجهم وأن يكونوا أكثر استراتيجية في التقدم للوظائف التي تتناسب مع مجموعة مهاراتهم حتى يتمكنوا من جذب اهتمام جهات التوظيف».

يشار إلى أن نحو (71%) من الوظائف الأسرع نمواً للسنة الحالية هي وظائف تدخل للمرة الأولى في القوائم السنوية، مع ظهور وظيفة مهندس الذكاء الاصطناعي على سبيل المثال. يسلّط تصنيف هذا العام الضوء أيضاً على ارتفاع أدوار الهندسة التي تركّز على الأمن والسفر وأدوار قطاع الخدمات الشخصية مع عودة العمل إلى طبيعته في العديد من دول العالم بعد التحولات التي أحدثتها الجائحة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق