بدأ الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس في تهجير أهالي قريتين في الجنوب السوري .
وذكر "تلفزيون سوريا" التابع للمعارضة اليوم أن "جيش الاحتلال دخل الأطراف الغربية لبلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة وطالب الأهالي بتسليمه ما لديهم من أسلحة"، مشيرا إلى أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي هجّر أهالي قرية الحرية بالكامل بعد الاستيلاء عليها".
ولفت إلى أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ بتهجير أهالي قرية الحميدية بعد الاستيلاء عليها"، موضحا أن القوات الإسرائيلية دخلت أيضا إلى بلدة أم باطنة مدعومة بعربات عسكرية ودبابات.
وكشف التلفزيون عن رصد دبابات إسرائيلية داخل مدينة القنيطرة جنوبي سوريا.
قوات المعارضة
يأتي ذلك بعدما وصلت قوات المعارضة إلى دمشق، وأطاحت بحكومة الرئيس بشار الأسد بعد حرب أهلية استمرت نحو 14 عاما.
وقال الدكتور إياد أبوزنيط، أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل لا تريد أن ترى أي عمليات مقاومة في الضفة الغربية.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الضفة الغربية لم تهدأ منذ 7 أكتوبر وحتى اللحظة وهي جبهة مشتعلة، مشيرا إلى أن ما تريده إسرائيل من الضفة له أبعاد فهناك أبعاد أيديولوجية وأخرى استراتيجية، فاليمين المتطرف والصهيونية الدينية يرون الضفة باعتبارها العاصمة القديمة لإسرائيل، ومن الناحية الاستراتيجية لا تريد إسرائيل أن ترى أي عمليات مقاومة بها.
وتابع أن إسرائيل تعمل على استئصال مراكز المقاومة بالضفة، ولا تريد لفكرة المقاومة أن تستمر في الضفة وتريد أن تحولها إلى بيئة طاردة للسكان، لذلك فسكان الضفة يمارس عليهم أقصى درجات الضغط، سواء بالخنق الاقتصادي والملاحقة الأمنية، وكذلك القتل والاعتقالات.
وفي وقت سابق شنّت القوات الإسرائيليّة، حملة اعتقالات واسعة طالت 40 فلسطينيا على الأقل من الضّفة، بينهم أسرى سابقون.
اعتقال 40 فلسطينيا من الضفة الغربية
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، في بيان صحفي مشترك أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا) ، إن عمليات الاعتقال تركزت في محافظتي أريحا، والخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات قلقيلية، وجنين، وطوباس، وبيت لحم.
0 تعليق