باستثناء ليفربول وبرشلونة.. كبار أوروبا في خطر بدوري الأبطال

مصدرك 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

باريس ـ (أ ف ب)
يبدأ عام من الضغط غير المسبوق على روزنامة كرة القدم العالمية بمسابقة دوري أبطال أوروبا مع إقامة جولتين حاسمتين في يناير/كانون الثاني الحالي، يرصد خلالها عمالقة القارة العجوز البطاقة المباشرة إلى ثمن النهائي، فيما تواجه بعض الأسماء الكبرى صراعاً لتجنب الخروج المهين.
لا توجد مباراة أهم هذا الأسبوع من قمة باريس سان جرمان الفرنسي ومانشستر سيتي الإنجليزي، حيث يواجه الناديان اللذان غيّرا وجه كرة القدم على مدار خمسة عشر عاماً الماضية خطر الإقصاء المبكر.
وتعثّر باريس سان جرمان ومانشستر سيتي الذي فاز بلقب المسابقة قبل عامين، في مشوارهما في المسابقة هذا الموسم.
وحصل السيتي على نقطة واحدة فقط من آخر ثلاث مباريات له في دوري الأبطال ويحتل المركز 22 بين 36 فريقاً، فيما يوجد باريس سان جرمان وصيف نسخة 2020 والذي بلغ نصف النهائي الموسم الماضي، في المركز الخامس والعشرين متأخراً بنقطة واحدة عن السيتي.
ويبدو فريق العاصمة في خطر أكبر للخروج من البطولة نظراً لأن الفرق الـ24 الأولى فقط هي التي تملك فرصة مواصلة المشوار، حيث تتأهل الثمانية الأولى إلى ثمن النهائي مباشرة، فيما تلعب الفرق من المركزين التاسع والـ24 ملحقاً للمنافسة على البطاقات الثماني الأخيرة.
ووقع سان جرمان في قرعة صعبة إن لم تكن الأصعب بين جميع الفرق وفقاً لإحصاءات «أوبتا» والتي سبق أن لعب فيها ضد أرسنال الإنجليزي وأتلتيكو مدريد الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني، وخسر أمام جميع هذه الفرق الثلاثة.
إذا خسر النادي الباريسي أمام سيتي، فإنه سيكون تحت ضغط شديد في مباراته الأخيرة أمام شتوتغارت الألماني في 29 يناير/كانون الثاني الحالي، عندما تقام 18 مباراة في وقت واحد.
وسيكون رجال المدرب الإسباني بيب غوارديولا في خطر شديد أيضاً إذا خسروا في باريس، على الرغم من أن فوزاً واحداً في آخر مباراتين قد يكون كافياً للوصول إلى الدور الفاصل، حيث من المتوقع أن يكون جمع 10 نقاط كافياً.
حامل اللقب أيضاً
ويواجه ريال مدريد الإسباني حامل اللقب أيضاً موقفاً غير مريح إلى حد ما. ويحتل النادي الملكي المركز العشرين برصيد تسع نقاط بعد أن خسر نصف مبارياته، الست.
ويخوض اختبارين في المتناول نسبياً ضد سالزبورغ النمساوي وبريست الفرنسي، لكن قد لا يكون ذلك كافياً لتأهله مباشرة بين الثمانية الأوائل وعلى الأرجح سيضطر إلى خوض ملحق من مباراتين في فبراير/شباط المقبل.
وستتراكم مباريات الأندية، والثلاثي القوي سان جرمان وسيتي وريال مدريد هو من بين 12 فريقاً أوروبياً سيشاركون في النسخة الأولى من كأس العالم للأندية الموسعة التي ينظمها الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) في يونيو/حزيران ويوليو/تموز المقبلين.
ويتنافس إنتر ميلان الإيطالي وبوروسيا دورتموند الألماني والوصيف ومواطنه بايرن ميونيخ وأتلتيكو الإسباني ويوفنتوس الإيطالي وبنفيكا البرتغالي أيضاً على التأهل المباشر وسيشاركون بدورهم في كأس العالم للأندية.
وللمفارقة، فإن ليفربول الإنجليزي وبرشلونة الإسباني هما الفريقان الوحيدان اللذان ضمنا إلى حد كبير بلوغهما ثمن النهائي مباشرة، حيث يتصدر الأول بالعلامة الكاملة (18 نقطة) بفارق ثلاث نقاط أمام النادي الكاتالوني وكلاهما لن يشارك في مونديال الأندية.
وقد تكون العواقب وخيمة في الموسم المقبل، عندما تتمتع الأندية التي تمكنت من منح لاعبيها فترة راحة كاملة قبل نهاية الموسم بميزة كبيرة.
وخلقت النسخة الجديدة لدوري الأبطال هذه الفرصة أمام الأندية الوافدة حديثاً لإثبات جدارتها، وأبرزها بريست السابع والذي يبدو على وشك التأهل المباشر إلى ثمن النهائي.
ومع ذلك، فإن المراكز الـ14 الأولى في الترتيب تحتلها أندية من الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا، وهي إنجلترا وإسبانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا.
لكن فرقاً أخرى، مثل كلوب بروج البلجيكي (19)، وسلتيك الإسكتلندي (21)، ودينامو زغرب الكرواتي (24) توجد جميعها في مراكز تضمن لها التأهل أقله إلى الملحق.
ويستطيع سلتيك الذي بلغ الدور الثاني لآخر مرة في 2013، ضمان التأهل إذا فاز على ضيفه يونغ بويز السويسري الذي خسر كل مبارياته ويحتل المركز الأخير في الترتيب.
وقال مدربه الإيرلندي الشمالي براندن رودجرز، السبت: «أعتقد أننا قدمنا أداء جيداً جداً حتى هذه النقطة، لكننا نريد أن نتجاوز هذا الأمر ونتأهل إلى الدور الإقصائي».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق