إربد- يكاد الوسط التجاري في مدينة إربد، يتحول إلى مكان مهجور من المتسوقين، خصوصا في ساعات المساء، لا سيما أن العديد من أصحاب المحال التجارية قاموا بنقل استثماراتهم إلى شوارع أخرى تنشط فيها الحركة التجارية على مدار الساعة.اضافة اعلان
وبحسب أصحاب محال تجارية، فإن "معظم المؤسسات الحكومية وفروع البنوك قامت بنقلها إلى مواقع خارج الوسط التجاري، لما يعانيه السوق من فوضى عارمة في البسطات وعدم وجود مواقف لاصطفاف المركبات".
وأشاروا، إلى أن "بعض عيادات الأطباء المعروفين في الوسط التجاري، قاموا كذلك بنقل مكاتبهم وإنشاء مجمعات طبية خارج الوسط التجاري"، لافتين أيضا إلى أن "أسواق الوسط التجاري تعاني من حالة ركود غير مسبوقة بسبب قلة مرتاديها من المتسوقين".
كما لفتوا، إلى أن "المتسوقين باتوا يتوجهون مساء إلى وجهات أخرى جديدة في ظل توفر وتنوع المحال في جميع القطاعات، إضافة إلى أن معظم المتسوقين الذين كانوا يرتادون الوسط التجاري هم من فئة الموظفين الذين لا تسمح أوقاتهم بالتسوق إلا في ساعات المساء وغالبا ما تكون تلك المحال مغلقة".
وقال نادر مقابلة، أحد أصحاب المحال التجارية في شارع الثقافة جنوب المدينة، إنه "ورغم ارتفاع إيجارات المحال التجارية في الشارع، مقارنة بالوسط التجاري في إربد، إلا أن أصحاب المحال باتوا يفضلون الانتقال إليه بسبب توفر المواقف من جهة وعدم وجود بسطات".
ولفت إلى أن "الوسط التجاري يصبح مهجورا في ساعات الليل عكس الشوارع الجديدة التي تعمل بعد منتصف الليل ويكون هناك إقبال عليها، فضلا عن أن غالبية المؤسسات الخدمية انتقلت من الوسط التجاري".
وأكد المقابلة، أن "عدم توفر المواقف في الوسط التجاري وحتمية المخالفة بعد الاصطفاف دفع بالعديد من المواطنين إلى عدم الذهاب إلى الوسط التجاري، مما يتطلب من البلدية إعادة الألق للوسط التجاري بتوفير المواقف المجانية للمتسوقين وتطوير الوسط التجاري كما فعلت بلديات أخرى وأمانة عمان".
وقال صاحب محل حلويات في الوسط التجاري، إنه "أبقى محله القديم في الوسط التجاري وقام بافتتاح فرع آخر في شارع وصفي التل الذي تنشط فيه الحركة في ساعات المساء"، مشيرا إلى أن "الوسط التجاري في ساعات المساء بات يخلو من المتسوقين والمحال تغلق مبكرا".
وأشار إلى أن "حركة المتسوقين في الوسط نهارا باتت متواضعة بسبب حالة الفوضى التي يشهدها السوق وعدم توفر المواقف وقيام البعض من أصحاب المحال بحجز المواقف المتوفرة، والمواطن بات يتوجه ليلاً للتسوق من المولات الكبرى والمحال التجارية خارج وسط إربد".
من جهته، أكد عضو غرفة تجارة إربد، أيمن الغزاوي، أن "المناطق الجديدة في إربد التي باتت تشهد إقبالا من قبل المتسوقين تتميز بسعة شوارعها وتوفر المواقف المجانية عكس الوسط التجاري، إضافة إلى أن انتشار البسطات بشكل لافت دفع بالعديد من أصحاب المحال التجارية إلى إغلاقها والانتقال إلى شوارع أخرى".
ووفق الناطق الإعلامي في بلدية إربد الكبرى، غيث التل، فإن "البلدية حرصت منذ سنوات على إحياء وسط المدينة من خلال عدة مبادرات ومشاريع نفذتها وتخطط لها بالتشاور مع تجار السوق وأصحاب الاختصاص، وقد بدأت هذه المبادرات منذ تولي المجلس البلدي الحالي أعماله، عبر تبني البلدية لمبادرة (صباح إربد معنا أحلى)، التي حققت العديد من أهدافها، وكان من أبرزها إعادة العائلات إلى الوسط التجاري صباح يوم الجمعة، بعد أن ظل مقتصراً على الشباب لسنوات طويلة".
وأكد أن "البلدية تؤمن بأن إنجاز مشروع حسبة الجورة سيكون له أثر كبير في إحياء المنطقة بشكل عام، وقد أصبح هذا المشروع قريباً من التنفيذ"، مشيرا إلى أن "إعادة مشروع المواقف المدفوعة مسبقا بطريقة تكنولوجية مبتكرة دون تدخل العنصر البشري يشجع الناس على التسوق بأريحية تامة، من خلال تأمين مواقف لمركباتهم على مدار الساعة، وبأسعار رمزية ومعقولة في متناول الجميع. ويُتوقع أن يسهم تطبيق هذا المشروع في الحد من انتشار البسطات والاعتداءات على الطرق بشكل كبير، مما يشجع الناس على العودة إلى الوسط التجاري ويحييه من جديد".
وقال التل، إن "البلدية عقدت عدة اجتماعات مع تجار شارع الشهيد وغيره من المناطق الواقعة وسط المدينة، لمشاورتهم في جميع الاقتراحات التي تهدف إلى زيادة جذب المواطنين للوسط التجاري. وكان من بين هذه الاقتراحات تخصيص شارع الشهيد (السينما) للمشاة ومنع دخول المركبات إليه، إضافة إلى توسيع الأرصفة فيه، ووضع مظلات وأشجار زينة، وإنشاء بوابات، وتوحيد اللوحات الإعلانية وواجهات المحلات التجارية، ليصبح شارعا صديقا للبيئة، مع منع تواجد البسطات فيه تحت أي ظرف".
وبين، أن "البلدية ما تزال حتى اليوم تشاور التجار حول جميع الاقتراحات القابلة للتطبيق التي تسهم في إحياء الوسط التجاري بشكل أكبر، ورعت نشاط (حديث السرايا) الذي كان يستضيف شخصيات مهمة من إربد في دار السرايا ويعمل على تنشيط ذاكرة المكان وتشجيع الناس على ارتياد وسط المدينة".
وكان رئيس بلدية إربد الكبرى، الدكتور نبيل الكوفحي، قال إن "البدء بتطوير وسط المدينة متوقف على توفر المخصصات المالية المتعلقة بالمشروع والتي تزيد على 5 ملايين دينار".
وأكد "أهمية المشروع في إعادة إحياء النشاط التجاري وأن شارع الشهيد جزء من هذا المشروع الذي سيعيد إحياءه والشوارع المجاورة له".
وأوضح الكوفحي، أن "البدء بتنفيذ المشروع مرتبط بشكل أساسي بتوفر المخصصات المالية اللازمة تجنبا لما حدث في مشاريع سابقة كان قد بدأت بتنفيذها البلدية وتعثرت بسبب أسباب يعرفها جميع التجار والمواطنين في محافظة إربد".
وأشار إلى أن "هناك شوارع في إربد تحتضر بسبب التوسع العمراني إلى الجنوب، ومنها شارع الحصن، ولا بد من تنظيم هذا التوسع بحلول متقدمة حيث أصبحت المراكز التجارية الوجهة المفضلة للمتسوقين وذلك كونها تحتوي على عناصر جذب للمتسوقين كوجود مقاه وأماكن لاصطفاف السيارات وعناصر كثيرة أخرى جاذبة انعكس ذلك على الحركة التجارية في وسط المدينة".
كما أكد الكوفحي أن "تحويل شارع السينما ليكون مخصصا للمشاة فقط، مع منع دخول المركبات إليه باستثناء الحالات الطارئة، يهدف إلى تشجيع وتنشيط الحركة التجارية في المنطقة، خصوصا في ظل حالة الركود الاقتصادي التي يعاني منها السوق. حيث ستعمل البلدية على توسعة أرصفة الشارع ووضع مظلات وأشجار زينة وعمل بوابات إلكترونية لشارع السينما وتوحيد اللافتات في المحلات التجارية. ونعمل أن يكون الشارع أخضر وصديقا للبيئة مستقبلا. وسيكون أول شارع في الأردن خاليا من العناصر الكربونية".
وشدد على أن "الشارع سيكون خاليا تماما من البسطات بما يتماشى مع رؤية المشروع، وستكون هناك عربات محددة لبيع منتجات كالذرة والحرف اليدوية وبعض الأكشاك والمقاعد والمظلات بهدف تحفيز وتشجيع التسوق والحركة التجارية والسياحية".
بدوره، أكد رئيس غرفة تجارة إربد محمد الشوحة، "أهمية تطوير الوسط الذي تعول عليه الغرفة كثيرا في تنشيط الأسواق وإحيائها بما يخدم التجار وينعكس إيجابا على الحركة التجارية وتوفير أجواء للتسوق بطريقة متطورة وآمنة وجاذبة لكافة المواطنين في الأردن".
وقال أمين سر مؤسسة إعمار إربد المهندس منذر البطاينة، إن "المؤسسة معنية بتطوير وسط المدينة، والعمل جارٍ على البحث عن تمويل لهذا المشروع بعد أن وضعت المؤسسة الرؤية النهائية لتطويره. وهو مشروع طموح ويهدف إلى تحقيق رؤية تراثية وسياحية جاذبة للمتسوقين وتجربة فريدة للتسوق في محافظة إربد".
وأشار إلى أن "وسط المدينة أصبح منفرا للمواطنين وخاليا تماما من المتسوقين مع غروب الشمس، رغم أن السوق يضم العديد من المحال التجارية الكبيرة ذات الأهمية التاريخية والسياحية والاقتصادية لوسط إربد، لاحتوائه على مبانٍ تراثية ومدارس وأسواق ودور عبادة تشكل ذاكرة المدينة".
وقال البطاينة، إن "وسط إربد يمكن أن يشكل نقاط جذب للسياحة الداخلية والخارجية إذا جرى تطويره وتوفير الخدمات اللازمة، خصوصاً أن وسط إربد التاريخي يضم منطقة التل، وشوارع: الهاشمي، والشهيد، وفلسطين، وصولا إلى مجمع الأغوار ومنطقة الحسبة".
وبحسب أصحاب محال تجارية، فإن "معظم المؤسسات الحكومية وفروع البنوك قامت بنقلها إلى مواقع خارج الوسط التجاري، لما يعانيه السوق من فوضى عارمة في البسطات وعدم وجود مواقف لاصطفاف المركبات".
وأشاروا، إلى أن "بعض عيادات الأطباء المعروفين في الوسط التجاري، قاموا كذلك بنقل مكاتبهم وإنشاء مجمعات طبية خارج الوسط التجاري"، لافتين أيضا إلى أن "أسواق الوسط التجاري تعاني من حالة ركود غير مسبوقة بسبب قلة مرتاديها من المتسوقين".
كما لفتوا، إلى أن "المتسوقين باتوا يتوجهون مساء إلى وجهات أخرى جديدة في ظل توفر وتنوع المحال في جميع القطاعات، إضافة إلى أن معظم المتسوقين الذين كانوا يرتادون الوسط التجاري هم من فئة الموظفين الذين لا تسمح أوقاتهم بالتسوق إلا في ساعات المساء وغالبا ما تكون تلك المحال مغلقة".
وقال نادر مقابلة، أحد أصحاب المحال التجارية في شارع الثقافة جنوب المدينة، إنه "ورغم ارتفاع إيجارات المحال التجارية في الشارع، مقارنة بالوسط التجاري في إربد، إلا أن أصحاب المحال باتوا يفضلون الانتقال إليه بسبب توفر المواقف من جهة وعدم وجود بسطات".
ولفت إلى أن "الوسط التجاري يصبح مهجورا في ساعات الليل عكس الشوارع الجديدة التي تعمل بعد منتصف الليل ويكون هناك إقبال عليها، فضلا عن أن غالبية المؤسسات الخدمية انتقلت من الوسط التجاري".
وأكد المقابلة، أن "عدم توفر المواقف في الوسط التجاري وحتمية المخالفة بعد الاصطفاف دفع بالعديد من المواطنين إلى عدم الذهاب إلى الوسط التجاري، مما يتطلب من البلدية إعادة الألق للوسط التجاري بتوفير المواقف المجانية للمتسوقين وتطوير الوسط التجاري كما فعلت بلديات أخرى وأمانة عمان".
وقال صاحب محل حلويات في الوسط التجاري، إنه "أبقى محله القديم في الوسط التجاري وقام بافتتاح فرع آخر في شارع وصفي التل الذي تنشط فيه الحركة في ساعات المساء"، مشيرا إلى أن "الوسط التجاري في ساعات المساء بات يخلو من المتسوقين والمحال تغلق مبكرا".
وأشار إلى أن "حركة المتسوقين في الوسط نهارا باتت متواضعة بسبب حالة الفوضى التي يشهدها السوق وعدم توفر المواقف وقيام البعض من أصحاب المحال بحجز المواقف المتوفرة، والمواطن بات يتوجه ليلاً للتسوق من المولات الكبرى والمحال التجارية خارج وسط إربد".
من جهته، أكد عضو غرفة تجارة إربد، أيمن الغزاوي، أن "المناطق الجديدة في إربد التي باتت تشهد إقبالا من قبل المتسوقين تتميز بسعة شوارعها وتوفر المواقف المجانية عكس الوسط التجاري، إضافة إلى أن انتشار البسطات بشكل لافت دفع بالعديد من أصحاب المحال التجارية إلى إغلاقها والانتقال إلى شوارع أخرى".
ووفق الناطق الإعلامي في بلدية إربد الكبرى، غيث التل، فإن "البلدية حرصت منذ سنوات على إحياء وسط المدينة من خلال عدة مبادرات ومشاريع نفذتها وتخطط لها بالتشاور مع تجار السوق وأصحاب الاختصاص، وقد بدأت هذه المبادرات منذ تولي المجلس البلدي الحالي أعماله، عبر تبني البلدية لمبادرة (صباح إربد معنا أحلى)، التي حققت العديد من أهدافها، وكان من أبرزها إعادة العائلات إلى الوسط التجاري صباح يوم الجمعة، بعد أن ظل مقتصراً على الشباب لسنوات طويلة".
وأكد أن "البلدية تؤمن بأن إنجاز مشروع حسبة الجورة سيكون له أثر كبير في إحياء المنطقة بشكل عام، وقد أصبح هذا المشروع قريباً من التنفيذ"، مشيرا إلى أن "إعادة مشروع المواقف المدفوعة مسبقا بطريقة تكنولوجية مبتكرة دون تدخل العنصر البشري يشجع الناس على التسوق بأريحية تامة، من خلال تأمين مواقف لمركباتهم على مدار الساعة، وبأسعار رمزية ومعقولة في متناول الجميع. ويُتوقع أن يسهم تطبيق هذا المشروع في الحد من انتشار البسطات والاعتداءات على الطرق بشكل كبير، مما يشجع الناس على العودة إلى الوسط التجاري ويحييه من جديد".
وقال التل، إن "البلدية عقدت عدة اجتماعات مع تجار شارع الشهيد وغيره من المناطق الواقعة وسط المدينة، لمشاورتهم في جميع الاقتراحات التي تهدف إلى زيادة جذب المواطنين للوسط التجاري. وكان من بين هذه الاقتراحات تخصيص شارع الشهيد (السينما) للمشاة ومنع دخول المركبات إليه، إضافة إلى توسيع الأرصفة فيه، ووضع مظلات وأشجار زينة، وإنشاء بوابات، وتوحيد اللوحات الإعلانية وواجهات المحلات التجارية، ليصبح شارعا صديقا للبيئة، مع منع تواجد البسطات فيه تحت أي ظرف".
وبين، أن "البلدية ما تزال حتى اليوم تشاور التجار حول جميع الاقتراحات القابلة للتطبيق التي تسهم في إحياء الوسط التجاري بشكل أكبر، ورعت نشاط (حديث السرايا) الذي كان يستضيف شخصيات مهمة من إربد في دار السرايا ويعمل على تنشيط ذاكرة المكان وتشجيع الناس على ارتياد وسط المدينة".
وكان رئيس بلدية إربد الكبرى، الدكتور نبيل الكوفحي، قال إن "البدء بتطوير وسط المدينة متوقف على توفر المخصصات المالية المتعلقة بالمشروع والتي تزيد على 5 ملايين دينار".
وأكد "أهمية المشروع في إعادة إحياء النشاط التجاري وأن شارع الشهيد جزء من هذا المشروع الذي سيعيد إحياءه والشوارع المجاورة له".
وأوضح الكوفحي، أن "البدء بتنفيذ المشروع مرتبط بشكل أساسي بتوفر المخصصات المالية اللازمة تجنبا لما حدث في مشاريع سابقة كان قد بدأت بتنفيذها البلدية وتعثرت بسبب أسباب يعرفها جميع التجار والمواطنين في محافظة إربد".
وأشار إلى أن "هناك شوارع في إربد تحتضر بسبب التوسع العمراني إلى الجنوب، ومنها شارع الحصن، ولا بد من تنظيم هذا التوسع بحلول متقدمة حيث أصبحت المراكز التجارية الوجهة المفضلة للمتسوقين وذلك كونها تحتوي على عناصر جذب للمتسوقين كوجود مقاه وأماكن لاصطفاف السيارات وعناصر كثيرة أخرى جاذبة انعكس ذلك على الحركة التجارية في وسط المدينة".
كما أكد الكوفحي أن "تحويل شارع السينما ليكون مخصصا للمشاة فقط، مع منع دخول المركبات إليه باستثناء الحالات الطارئة، يهدف إلى تشجيع وتنشيط الحركة التجارية في المنطقة، خصوصا في ظل حالة الركود الاقتصادي التي يعاني منها السوق. حيث ستعمل البلدية على توسعة أرصفة الشارع ووضع مظلات وأشجار زينة وعمل بوابات إلكترونية لشارع السينما وتوحيد اللافتات في المحلات التجارية. ونعمل أن يكون الشارع أخضر وصديقا للبيئة مستقبلا. وسيكون أول شارع في الأردن خاليا من العناصر الكربونية".
وشدد على أن "الشارع سيكون خاليا تماما من البسطات بما يتماشى مع رؤية المشروع، وستكون هناك عربات محددة لبيع منتجات كالذرة والحرف اليدوية وبعض الأكشاك والمقاعد والمظلات بهدف تحفيز وتشجيع التسوق والحركة التجارية والسياحية".
بدوره، أكد رئيس غرفة تجارة إربد محمد الشوحة، "أهمية تطوير الوسط الذي تعول عليه الغرفة كثيرا في تنشيط الأسواق وإحيائها بما يخدم التجار وينعكس إيجابا على الحركة التجارية وتوفير أجواء للتسوق بطريقة متطورة وآمنة وجاذبة لكافة المواطنين في الأردن".
وقال أمين سر مؤسسة إعمار إربد المهندس منذر البطاينة، إن "المؤسسة معنية بتطوير وسط المدينة، والعمل جارٍ على البحث عن تمويل لهذا المشروع بعد أن وضعت المؤسسة الرؤية النهائية لتطويره. وهو مشروع طموح ويهدف إلى تحقيق رؤية تراثية وسياحية جاذبة للمتسوقين وتجربة فريدة للتسوق في محافظة إربد".
وأشار إلى أن "وسط المدينة أصبح منفرا للمواطنين وخاليا تماما من المتسوقين مع غروب الشمس، رغم أن السوق يضم العديد من المحال التجارية الكبيرة ذات الأهمية التاريخية والسياحية والاقتصادية لوسط إربد، لاحتوائه على مبانٍ تراثية ومدارس وأسواق ودور عبادة تشكل ذاكرة المدينة".
وقال البطاينة، إن "وسط إربد يمكن أن يشكل نقاط جذب للسياحة الداخلية والخارجية إذا جرى تطويره وتوفير الخدمات اللازمة، خصوصاً أن وسط إربد التاريخي يضم منطقة التل، وشوارع: الهاشمي، والشهيد، وفلسطين، وصولا إلى مجمع الأغوار ومنطقة الحسبة".
0 تعليق