خصصت الفنانة والإعلامية إسعاد يونس، فقرة من برنامجها “صاحبة السعادة” عن الإنشاد والمدح في صعيد مصر، وخصصت فيها الحديث عن الريس مكرم المنياوي، وكشف نجليه ماهر وهاني المنياوي، تفاصيل عن والدهما والإرث الفني الذي تركه، واستكمالهما مشوار الإنشاد والمدح من بعده.

ولد الريس مكرم المنياوي في أسيوط، وعرف في أوساط الصعيد والجبل الغربي بلقب "شيخ مكرم"، فيما أطلق عليه أهل الوجه البحري “الريس مكرم”، واشتهر بأعماله الغنائية التي تركت أثرًا في قلوب جمهوره، ورغم رحيله، فإن إرثه الفني ما زال حيًا، حيث سجل أكثر من 350 شريطًا صوتيًا، بعضها ما زال متداولًا على الإنترنت، رغم اندثار استخدام شرائط الكاسيت.

توارث أبناؤه، ماهر وهاني المنياوي، حب الفن والمهنة عن والدهما، وبدأ ماهر العمل مع والده منذ أن كان في العاشرة من عمره، بينما انضم إليه هاني في السابعة، وتعلم الإثنان من والدهما، حيث كانا يرافقانه في حفلات الأفراح والمواويل والموالد، سواء الإسلامية أو المسيحية.

الموالد كانت تحتل جزءًا كبيرًا من حياة والدهم الفنية

أوضح ماهر، أن الموالد كانت تحتل جزءًا كبيرًا من حياة والدهم الفنية، خاصة مولد سيدي الفرغل بمركز أبوتيج بأسيوط، إلا أن دور الموالد تقلص مع مرور الوقت، ويواصل الأبناء تقديم هذا التراث في الأفراح والحفلات، ويستمرون في أداء المواويل التي تحمل طابعًا حزينًا بناءً على طلب الجمهور.