أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل أن جيش الاحتلال يطلب من سكان بلدة الحميدية بمحافظة القنيطرة جنوبي سوريا إخلاءها.
وفي وقت سابق قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إنّ إصلاح المؤسسات الأمنية في سوريا أفضل بكثير من حلها؛ لتجنب انتشار الفوضى، فالحل قد يرضي البعض بسبب الانتقام، لكن المصلحة العليا تقول إنه يجب ترسيخ أسس الدولة، وذلك لن يحدث دون أجهزة أمنية قوية.
وأضاف أحمد في لقاء عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ مفهوم الحل سيء السمعة والخبرة، فيجب منع الممارسات غير المقبولة أو متجاوزة من بعض قوات الأمن، مشيرًا، إلى أن الأجهزة الأمنية أحد مكونات الدولة الوطنية.
وتابع خبير العلاقات الدولية: «حل هذه الأجهزة يعني بديل آخر وهو الفوضى والميلشياوية التي تحل محل الأجهزة الرسمية، ويجب أن تدافع الأجهزة الأمنية عن الدولة، والنظام جزء من الدولة».
وأكد، أنّه يجب العمل على أن تكون هذه الأجهزة احترافية وتعبر عن الدولة وجاهزة لحمايتها ومحاسبة من يرتكب مخالفات أو غيرها في إطار القانون والمحاكم الطبيعية، وذلك سيؤدي إلى الاستقرار.
وفي وقت سابق؛ قال الجيش الإسرائيلي إن أربع مجموعات قتالية تابعة للجيش لا تزال منتشرة في جنوب سوريا.
4 مجموعات قتالية للجيش الإسرائيلي منتشرة في جنوب سوريا
وقال الجيش مساء الأربعاء إن فرقة قتالية تعاملت مع تهديدات على طول الحدود وصادرت دبابات الجيش السوري غير المستخدمة.
وأوضح أن هدف العملية الإسرائيلية هو ضمان أمن السكان المدنيين في شمال إسرائيل.
وأشار إلى أن وحدات أخرى عثرت على ما يبدو على موقع للجيش السوري على الجانب السوري من جبل الشيخ داخل المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا. وصادرت الوحدات ألغاما ومتفجرات وصواريخ من مستودع أسلحة تم العثور عليه في الموقع.
وقام الجيش الإسرائيلي بنقل قوات إلى المنطقة العازلة بين مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل وسوريا المجاورة بعدما أطاح مقاتلو المعارضة بالرئيس السوري بشار الأسد في نهاية الأسبوع.
وتحدث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الأربعاء وأكد أهمية "التشاور الوثيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل مع تطور الأحداث في سوريا".
0 تعليق