تشهد الحركة الجوية والركابية بين المطارات المصرية والسعودية في الآونة الأخيرة زيادة كبيرة في معدلات التشغيل الجوية والركابية عبر مختلف شركات الطيران الوطنية والخاصة العاملة في البلدين، تزامنًا مع  حرص وزارة الطيران المدني على زيادة معدلات التشغيل الجوية والركابية والسياحية والتجارية “البضائع” الوافدة إلى منظومة المطارات المصرية المختلفة خلال الفترة الراهنة،صرحت بذلك مصادر مسئولة بالشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية.

وأضافت المصادر، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أنه مع بدء موسم العمرة يزداد الطلب على الرحلات الجوية بين مصر والسعودية، حيث يشهد هذا الموسم إقبالًا كبيرًا من المصريين لأداء مناسك العمرة، مما يؤدي إلى زيادة عدد الرحلات الجوية بين البلدين، كما أن أجازة نصف العام الدراسي في مصر تساهم أيضًا في زيادة الحركة الجوية، حيث يسافر العديد من المصريين إلى السعودية لزيارة أقاربهم أو للسياحة، ما يرفع من عدد الرحلات الجوية، فضلًا عن انتهاء إجازات المدرسين في مصر وعودتهم إلى المملكة بعد قضاء فترة الإجازة في بلادهم، يزداد الطلب على الرحلات الجوية من مصر إلى السعودية، حيث يسهم هذا في رفع معدلات التشغيل للرحلات الجوية خلال هذه الفترة.

وأشارت المصادر، إلى أن زيادة الطلب على السفر للعمل والعلاقات التجارية في ظل تعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر والسعودية، يزداد أيضًا عدد المسافرين لأغراض تجارية أو للعمل، مما يزيد من حركة الركاب بين البلدين، لافتًا إلى ان شركات الطيران الوطنية مثل مصر للطيران والخطوط الجوية السعودية، وشركات الطيران الخاصة في البلدين  يعملوا على زيادة عدد الرحلات وتوسيع شبكات الطيران بين البلدين لتلبية الطلب المتزايد، كما أن هذا الارتفاع في الحركة الجوية يُسهم في تحفيز قطاع النقل الجوي ويعزز من التعاون بين مصر والسعودية في مجال الطيران.