عمان – أكد وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة د. محمد المومني، أن الموقف الأردني مما جرى في سورية عاقل وعميق، وأن الأردن يمتلك عوامل قوة كبيرة، منها القيادة الحكيمة والعاقلة، وأنه "لا توجد في تاريخ الأردن نقطة دم سياسية واحدة، ومؤسسات الأردن، بما في ذلك الأمن والجيش فعّالة والمواطن الأردني واع".اضافة اعلان
وشدد المومني في حديثه خلال محاضرة بعنوان "التداعيات الإقليمية على المشهد الوطني" والتي استضافتها جمعية الشؤون الدولية، مساء أمس، أن الأردن مستمر بالسير نحو التحديث الشامل بمساراته الثلاثة، مبينا أن القرارات الحكومية يجري متابعتها ضمن مدد زمنية محددة، لضمان تحقيق الأهداف الموضوعة، مؤكدا في هذا النطاق، أهمية توحيد الجهود لمواجهة التحديات وتعزيز الاستقرار في مختلف المجالات.
وتحدث وزير الاتصال الحكومي في محاور عدة حول الموقف الأردني، إزاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والمواقف الإقليمية والدولية المتعلقة به. لافتا إلى أن المملكة اخترقت الرأي العالمي عبر التشديد على ضرورة عدم حدوث أعمال انتقامية ضد المدنيين العزل في غزة.
وأوضح أن الموقف الأردني جاء شجاعا ونال الاحترام الدولي، مشيرا إلى أن الأردن استخدم الوسائل الإعلامية بشكل فعّال، لنقل رسالته إلى العالم، موضحًا أن ثبات الفلسطينيين على أرضهم يُعتبر مصلحة أردنية.
وقال، إن الأردن وظّف كافة الضغوط الدبلوماسية والسياسية من أجل فتح بوابة وجدار لإدخال المساعدات "وأدخلناها"، كاشفا عن الجهود الدبلوماسية الكبيرة التي بذلتها المملكة لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة جوا وبرا.
وتحدّث عن إدخال الأردن لـ5600 شاحنة إلى قطاع غزة، والطلعات الجوية عبر الطائرات العسكرية والعامودية. مشيرا إلى أن الهدف كان معنويا، حتى يشعر الغزّيون أن هناك من يقف إلى جانبهم.
ولفت المومني، إلى أنه كان هناك وقفة شعبية أردنية ضد العدوان الصهيوني على القطاع، ومن هنا "قلنا إن كل الأردنيين يقفون إلى جانب الشعب الفلسطيني" ومأساته، وذلك "عندما رأينا بعض الجهات تحاول استمالة" المواقف.
وشدّد على أنه لا مجال لأي مزايدة على الموقف الأردني داخليا أو خارجيا، مبينا أنه منذ بداية الأزمة السورية، كان موقف المملكة واضحًا بأنها لن تنتهي بسرعة وأن ضحاياها سيكونون بالآلاف.
واعتبر وزير الاتصال الحكومي، أن الأردن تمكّن من حماية حدوده مع سورية من تهريب المخدرات والأسلحة والمليشيات المسلّحة، مؤكدا أن الأردن كان منذ البداية مع خيار الشعب السوري من أجل تحقيق الاستقرار في بلاده.
كما أكد المومني أن الزيارات الحكومية للمحافظات، تهدف إلى معرفة احتياجات كل منها على حدة من خلال عرض تنموي يتضمن تفاصيل عن الأموال المخصصة لها.
وقال إن الحكومة أجرت زيارات شاملة تضمنت زيارة محافظات الزرقاء وإربد والكرك ومعان.
وعن الإعلام، قال المومني إن الإعلام الوطني قام بدور مهم وأن الأردن لا يسمح بوجود إعلام طائفي.
وبين أن وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا" تبث أخبارا باللغة الإنجليزية تصل إلى 40 خبرًا يوميا، وهو ما يعني مخاطبة الإعلام الغربي.
وشدد المومني في حديثه خلال محاضرة بعنوان "التداعيات الإقليمية على المشهد الوطني" والتي استضافتها جمعية الشؤون الدولية، مساء أمس، أن الأردن مستمر بالسير نحو التحديث الشامل بمساراته الثلاثة، مبينا أن القرارات الحكومية يجري متابعتها ضمن مدد زمنية محددة، لضمان تحقيق الأهداف الموضوعة، مؤكدا في هذا النطاق، أهمية توحيد الجهود لمواجهة التحديات وتعزيز الاستقرار في مختلف المجالات.
وتحدث وزير الاتصال الحكومي في محاور عدة حول الموقف الأردني، إزاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والمواقف الإقليمية والدولية المتعلقة به. لافتا إلى أن المملكة اخترقت الرأي العالمي عبر التشديد على ضرورة عدم حدوث أعمال انتقامية ضد المدنيين العزل في غزة.
وأوضح أن الموقف الأردني جاء شجاعا ونال الاحترام الدولي، مشيرا إلى أن الأردن استخدم الوسائل الإعلامية بشكل فعّال، لنقل رسالته إلى العالم، موضحًا أن ثبات الفلسطينيين على أرضهم يُعتبر مصلحة أردنية.
وقال، إن الأردن وظّف كافة الضغوط الدبلوماسية والسياسية من أجل فتح بوابة وجدار لإدخال المساعدات "وأدخلناها"، كاشفا عن الجهود الدبلوماسية الكبيرة التي بذلتها المملكة لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة جوا وبرا.
وتحدّث عن إدخال الأردن لـ5600 شاحنة إلى قطاع غزة، والطلعات الجوية عبر الطائرات العسكرية والعامودية. مشيرا إلى أن الهدف كان معنويا، حتى يشعر الغزّيون أن هناك من يقف إلى جانبهم.
ولفت المومني، إلى أنه كان هناك وقفة شعبية أردنية ضد العدوان الصهيوني على القطاع، ومن هنا "قلنا إن كل الأردنيين يقفون إلى جانب الشعب الفلسطيني" ومأساته، وذلك "عندما رأينا بعض الجهات تحاول استمالة" المواقف.
وشدّد على أنه لا مجال لأي مزايدة على الموقف الأردني داخليا أو خارجيا، مبينا أنه منذ بداية الأزمة السورية، كان موقف المملكة واضحًا بأنها لن تنتهي بسرعة وأن ضحاياها سيكونون بالآلاف.
واعتبر وزير الاتصال الحكومي، أن الأردن تمكّن من حماية حدوده مع سورية من تهريب المخدرات والأسلحة والمليشيات المسلّحة، مؤكدا أن الأردن كان منذ البداية مع خيار الشعب السوري من أجل تحقيق الاستقرار في بلاده.
كما أكد المومني أن الزيارات الحكومية للمحافظات، تهدف إلى معرفة احتياجات كل منها على حدة من خلال عرض تنموي يتضمن تفاصيل عن الأموال المخصصة لها.
وقال إن الحكومة أجرت زيارات شاملة تضمنت زيارة محافظات الزرقاء وإربد والكرك ومعان.
وعن الإعلام، قال المومني إن الإعلام الوطني قام بدور مهم وأن الأردن لا يسمح بوجود إعلام طائفي.
وبين أن وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا" تبث أخبارا باللغة الإنجليزية تصل إلى 40 خبرًا يوميا، وهو ما يعني مخاطبة الإعلام الغربي.
0 تعليق