أوضح محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، الدور المصري الروسي في تعزيز الاستقرار في المنطقة، قائلًا: " إن هذا الدور ترتبط أهميته بمجوعة من الاعتبارات والعوامل، أولها التنسيق الثنائي في إطار العلاقات الاستراتيجية ما بين مصر والجانب الروسي على كافة المستويات الأمنية والسياسية والاقتصادية". 

وأضاف محمد فوزي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هدير أبو زيد، عبر قناة extra news، أن الاعتبار الآخر يتمثل في التنسيق المتبادل بخصوص التطورات في ملفات الشرق الأوسط، خاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، على واقع التطورات الأخيرة سواء فيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وما يتعلق بالتطورات الخطيرة التي تحدث في الضفة الغربية المحتلة، وما يتعلق بالتطورات الأخرى الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط، سواء ما يتعلق بالتطورات في سوريا أو منطقة البحر الأحمر وغيرها من الملفات. 

وأوضح أن روسيا دولة مهمة في النظام الدولي والمنظومة الدولية الحالية، لافتا إلى أن الدولة المصرية بطبيعة الحال لها وزن وثقل استراتيجي ودور سياسي كبير، وبالتالي هناك أهمية كبيرة لوجود تنسيق مصري روسي مستمر دائم أشبه بخلية العمل في إطار التعامل مع القضايا والتطورات المستمرة والخاصة بالشرق الأوسط.