Local

-OneArabia

استمرت فعاليات منتدى دافوس 2025 الاقتصادي العالمي بالتركيز على التمثيل السياسي للمرأة. وسلطت الجلسة التي حملت عنوان "نحو تكافؤ القوة" الضوء على التقدم الذي أحرزته المرأة على مدى العقد الماضي. ومع ذلك، أقر المشاركون بأن تحقيق التكافؤ الكامل لا يزال هدفًا بعيد المنال. ولا بد من معالجة هذه الفجوة المستمرة في التمثيل لضمان تكافؤ الفرص للمرأة في السياسة.

وقد جمعت مناقشة أخرى مهمة بعنوان "الاقتصادات الناشئة في خضم الصدمات" بين قادة من عالم الأعمال والسياسة، بما في ذلك جيتا جوبيناث من صندوق النقد الدولي. وقد استكشفوا كيف يمكن للحكومات والصناعات أن تعمل معا لتعبئة رأس المال بشكل فعال للاستثمارات التي تبني القدرة على الصمود. وهذا التعاون أمر بالغ الأهمية لتعزيز الاقتصادات في مواجهة الصدمات المستقبلية.

شارك رئيسا بيرو وبنما في جلسة بعنوان "معالجة خطوط الصدع في أمريكا اللاتينية". وناقشا كيف يتعامل القادة الإقليميون مع المخاطر المرتبطة بالتغييرات الحكومية ومتطلبات الأمن المتزايدة. وأكد المنتدى أن هذه التحديات، إلى جانب تدفقات الهجرة، تؤثر على فعالية الحكومة وتوقعات الجمهور.

وعلى مدار اليوم، ألقى شخصيات بارزة مثل أنطونيو غوتيريش، وبيدرو سانشيز، وأنور إبراهيم، وفارسين أغاباكيان كلمات. وهدفت هذه المناقشات إلى تقديم رؤى حول التحديات العالمية والحلول المحتملة. بالإضافة إلى ذلك، قدم كبار الخبراء الاقتصاديين إحاطات حول التوقعات الاقتصادية لعام 2025، مسلطين الضوء على الاتجاهات والقرارات الناشئة التي يواجهها قادة الأعمال وصناع السياسات.

تناولت جلسة بعنوان "سد الفجوة في فرص العمل" التحدي المتمثل في توفير فرص عمل عالية الجودة. وانضم رئيس سنغافورة إلى مسؤولين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة دمج فرص العمل الجيدة في السياسات الاقتصادية المستقبلية. وفي ظل تعرض ما يقرب من ربع الوظائف لخطر التعطل، فإن هذا الحوار يأتي في الوقت المناسب وهو ضروري لصياغة استراتيجيات تشغيل مستدامة.

ركزت جلسة "الصحة ما وراء الرعاية الصحية" على تحسين متوسط ​​العمر الصحي من خلال معالجة العوامل غير الطبية مثل الوضع الاجتماعي والاقتصادي والتعليم. وناقش القادة الطبيون تعزيز نتائج الرعاية والمساواة داخل بيئات الرعاية الصحية التقليدية لضمان صحة أفضل للجميع.

التعاون الإقليمي والقضايا الاجتماعية

شارك زعماء من رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في حوار بعنوان "آسيان: أقوى معًا". وقد تبادلوا رؤاهم لمنطقة سلمية ومزدهرة وهم يستعدون لفرص نمو جديدة. ويهدف هذا التعاون إلى تعزيز الروابط الإقليمية وتعزيز التقدم الجماعي.

كما تناول المنتدى قضايا اجتماعية من خلال جلسات مثل جلسة "استراحة مجانية" التي تناولت تحديات العنف الأسري، وركزت المناقشات على المرونة الشخصية في التغلب على مثل هذه الأزمات، مع تسليط الضوء على أهمية أنظمة الدعم في التعامل مع هذه الصعوبات.

المخاوف البيئية والتقدم التكنولوجي

وقد احتلت القضايا البيئية مركز الصدارة في ثلاث جلسات مخصصة لمختلف جوانب حماية البيئة. وشملت هذه الجلسات تمويل السياسات المستدامة من خلال جلسات مثل "الدفاع عن الرئة الأخيرة للأرض"، و"تمويل المناخ: المزيد من الجهات الفاعلة والأدوات"، و"حالة المناخ والطبيعة". وهدفت هذه المناقشات إلى دفع التغيير النظامي لصالح الناس والكوكب.

وقد شاركت في جلسة بعنوان "الذكاء الاصطناعي: رفع كل القوارب" مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا. وركزت الجلسة على الاستراتيجيات الرامية إلى سد فجوة الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، وضمان الوصول العادل إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف المناطق.

آفاق النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

وفي جلسة بعنوان "آفاق النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، ناقش الوزراء وقادة الأعمال كيفية استثمار المنطقة في النمو المستدام وسط التقلبات. ومع توقع انتعاش النمو إلى 3.8% في عام 2025 من 2.2% في عام 2024، فإن الاستثمارات الاستراتيجية تشكل أهمية بالغة للاستقرار على المدى الطويل.

With inputs from WAM

Story first published: Wednesday, January 22, 2025, 13:45 [GST]