شارك عشرات الأطفال في فعالية "مدرسة الموروث" التي تنظمها اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي ضمن إطار النسخة العاشرة من موسم ناصر بن حمد للصقور والصيد الذي انطلق مؤخرا.
وعلى مدار 3 أسابيع، تستهدف الفعالية النشء الذين تترواح أعمارهم بين 8 و16 عاما، إذ يدخل المشاركون في فعاليات تعليمية تتعلق بالموروث الشعبي.
وتهدف "مدرسة الموروث" إلى غرس حب التراث والتقاليد البحرينية الأصيلة في نفوس النشء، وتعريفهم بالموروث البري، بما في ذلك سلالات الخيل العربية الأصيلة وسلالات الهجن وكيف حافظ حكام البحرين على هذه السلالات التاريخية لتصل للأجيال الجديدة.ويشمل البرنامج التدريبي الجانب النظري والعملي، حيث يتلقى المشاركون دروسا حول تاريخ البحرين وعاداتها وتقاليدها والتنوع الثقافي والاجتماعي للمملكة، بالإضافة إلى تدريب عملي على مهارات ركوب الخيل والهجن والتعامل مع الصقور.
وقال السيد محمد المحمد رئيس فعالية "مدرسة الموروث": "نحن في اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي حريصون على إحياء التراث وتناقله للأجيال القادمة، ومدرسة الموروث هي إحدى مبادراتنا لتحقيق هذا الهدف".
وأضاف: "نأمل أن يساهم هذا البرنامج في غرس قيم الولاء والانتماء للوطن في نفوس المشاركين، وأن يلهمهم للاعتزاز بتراثهم وهويتهم".وكانت المرحلة الأولى من مدرسة الموروث أقيمت الأسبوع الماضي بقرية البحرين الدولية للقدرة على أن تستمر فعاليات المدرسة خلال نهاية الأسبوع الحالي في مرحلتها الثانية.
ونوه المحمد بأن "مدرسة الموروث" تشمل أيضا غرس العادات والتقاليد البحرينية الأصيلة مثل طريقة استقبال الضيوف وتحضير وتقديم الشاي والقهوة، بالإضافة إلى فن الرد والبدل وما يعرف بـ "السنع" الذي يتربى عليها البحرينيون منذ قديم الزمان.
0 تعليق