الأربعاء 22/يناير/2025 - 07:49 م 1/22/2025 7:49:38 PM
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول هل يجوز استرجاع السلعة المشتراة رغم المعرفة بوجود عيب بها قبل شرائها؟
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، إن الحكم الشرعي في حالة شراء سلعة معيبة يعتمد على طبيعة العيب وتأثيره على قيمة السلعة، موضحًا أنه إذا تم إبلاغ المشتري بالعيب قبل الشراء ووافق على ذلك، فلا حرج في البيع، بشرط أن يكون العيب بسيطًا ولا يؤثر جوهريًا على قيمة السلعة.
وأضاف أنه إذا اكتشف المشتري بعد الشراء وجود عيب خفي أو عيب جوهري ينقص من قيمة السلعة بشكل كبير عن التقدير المعلن، فله الحق في الرجوع إلى البائع وإعادة السلعة، مؤكدًا أن هناك عيوبًا بسيطة يمكن التغاضي عنها إذا كانت قيمة الخصم تناسب تلك العيوب، مثل انخفاض سعر السلعة بسبب خدش بسيط أو عيب غير مؤثر على الاستخدام الأساسي، لكن في حالة العيوب الجسيمة، التي تنقص من قيمة السلعة بشكل كبير أو تؤثر على وظيفتها الأساسية، فإن ذلك يبيح للمشتري إرجاع السلعة.
يجب أن يلتزم البائع بالإفصاح الكامل عن حالة السلعة قبل البيع
كما أشار إلى ضرورة أن يلتزم البائع بالإفصاح الكامل عن حالة السلعة قبل البيع، وأن يكون السعر المعروض متناسبًا مع العيوب الموجودة. وأوضح أن بيع سلعة بسعر منخفض جدًا قد يكون دليلًا على وجود عيب أو انتهاء صلاحيتها، وهذا يجب أن يكون واضحًا للمشتري.
0 تعليق