وتمثل أرقام الوافدين الدوليين، التي أعلن عنها وزير السياحة، أحمد الخطيب، في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، ارتفاعًا من حوالي 27.5 مليونًا التي أبلغت عنها المملكة في عام 2023، وتشمل هذه الأرقام الأشخاص الذين سافروا إلى البلاد للحج، وكذلك للعمل والترفيه.
حملة سياحية ضخمة
وبينما تظهر الأرقام أن المملكة تحقق المزيد من التقدم في حملتها السياحية، فإن الزيادة في عام 2024 تباطأت بشكل حاد عن عام 2023 -عندما قفزت أعداد الوافدين من الخارج بأكثر من 60%. وتأمل المملكة في جذب 70 مليون زائر دولي سنويًا بحلول عام 2030، وقالت إنها تعتمد على الطبقة المتوسطة من السكان في الهند والصين لتعزيز أعداد الوافدين.
ووضع ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، السياحة في قلب إستراتيجيته «رؤية 2030» لتنويع الاقتصاد، بعيدًا عن النفط وخلق حياة أفضل لسكانها الشباب، وتخطط لإنفاق ما يقرب من تريليون دولار على الصناعة على مدى العقد المقبل، وقد ضخت بالفعل مبالغ ضخمة من المال في الترفيه، بما في ذلك الرياضة والأحداث لتعزيز جاذبية البلاد.
تسهيلات كبرى
كما افتتحت العاصمة الرياض مؤخرًا شبكة مترو في محاولة لتخفيف الاختناقات المرورية التي غالبًا ما تعقد الرحلات التي يقوم بها الزوار في المدينة. كما يجري حاليًا إنشاء مطار دولي جديد من المتوقع أن يكون الأكبر في العالم عند افتتاحه المتوقع في عام 2030.
ومن المقرر أن تستضيف المملكة فعاليات كبرى، مثل دورة الألعاب الآسيوية الشتوية، والمعرض العالمي، وكأس العالم على مدى السنوات التسع المقبلة.
وارتفع إجمالي أرقام السياحة، التي تشمل الأجانب والمواطنين السعوديين المسافرين إلى المملكة، إلى نحو 115 مليونًا من 109 ملايين في عام 2023.
وقال الخطيب إن صناعة السياحة شكلت 5% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بنهاية العام الماضي، وتسعى البلاد إلى زيادة هذه النسبة إلى 10% بحلول بداية العقد المقبل.
0 تعليق