تبحث الكثير من السيدات عن الطريقة الصحيحة لمعرفة فترة التبويض، خاصة وأن تلك الفترة هي التي تحدث فيها إطلاق البويضة من المبيض استعدادًا للتخصيب، وتعتبر هذه الفترة هي الأنسب للحمل، ومعرفة الموعد يمكن أن يساعد السيدات في تحديد أنسب وقت للحمل أو حتى لتجنب الحمل إذا كن يتبعن أسلوب تنظيم الأسرة.
الدورة الشهرية وفترة التبويض
تبدأ الدورة الشهرية من اليوم الأول للحيض وتستمر عادةً من 21 إلى 35 يومًا، ويحدث التبويض عادةً في منتصف الدورة الشهرية أي حوالي اليوم 14 إذا كانت الدورة منتظمة وتستمر لمدة 28 يومًا، ومع ذلك يختلف وقت التبويض من امرأة لأخرى وقد يختلف أيضًا من شهر لآخر حتى لدى المرأة نفسها، ولذلك من الضروري معرفة متوسط الدورة الشهرية لمعرفة الوقت المحتمل لحدوث التبويض.
الأعراض المصاحبة لفترة التبويض
تترافق فترة التبويض مع بعض الأعراض التي قد تكون مؤشرا على حدوث التبويض، ومن بين هذه الأعراض، أن المرأة قد تشعر بتغير في درجة حرارة جسمها حيث عادةً ما ترتفع درجة حرارة الجسم قليلاً بعد التبويض وتظل مرتفعة حتى بداية الدورة الشهرية التالية.
وبالإضافة إلى ذلك قد تلاحظ المرأة تغيرات في إفرازات عنق الرحم، حيث تصبح الإفرازات أكثر شفافية وزلقة، مما يسهل حركة الحيوانات المنوية نحو البويضة، وبعض النساء قد يشعرن بألم خفيف أو انتفاخ في أسفل البطن أثناء التبويض وهو ما يعرف بـ"ألم التبويض".
طرق التنبؤ بفترة التبويض
هناك عدة طرق يمكن استخدامها لمعرفة فترة التبويض بدقة، وواحدة من أكثر الطرق استخدامًا هي متابعة درجة حرارة الجسم، وفي هذه الطريقة تقوم المرأة بقياس درجة حرارتها كل صباح قبل النهوض من السرير وتسجيلها، وعندما تبدأ درجة الحرارة في الارتفاع فهذا يشير إلى أن التبويض قد حدث أو على وشك الحدوث.
الحمل وفترة التبويض
إذا كانت المرأة ترغب في تجنب الحمل يمكن استخدام طرق منع الحمل المناسبة في الأيام القريبة من التبويض، حيث تكون الفرصة أكبر للحمل، وبالمقابل إذا كانت المرأة ترغب في الحمل فيجب أن يكون الجماع في الأيام التي تسبق التبويض مباشرة أو في يوم التبويض نفسه، حيث يمكن أن تبقى البويضة قابلة للتخصيب لمدة 12 إلى 24 ساعة بعد الإباضة.
0 تعليق