معهد المشورة بالمعادي يطلق ورشة تدريبية بعنوان "بيت الصخر " خلال شهر فبراير

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 يطلق معهد المشورة الأرثوذكسي بالمعادي، خلال شهر فبراير المقبل، ورشة تدريبية للمقبلين على الزواج من شباب الأقباط، بعنوان “ بيت على الصخر ”.

و تقام الورشة على مدار شهر  متكامل بكنيسة القديس مار مرقس  بالمعادي تحت رعاية  الأنبا دانيال مطران الكنيسة القبطية الأرثوذكسي لكنائس المعادي وتوابعها.

 وتهدف الورشة التدريبية “بيت على الصخر”  إلى تدريب الشباب المقبلين على الزواج على تأسيس بيت قوي  مبني على التفاهم  والمحبة.


 كما تركز على تدريب الخطيبين  على مواجهة  المشاكل ،و التعامل مع الاختلافات، وكيفية التعامل مع الأهالي  بالإضافة إلى تدريبهم على التعامل  مع المشاعر  والحب.

 وتساهم الورشة التدريبية في تدريب المشاركين على كيفية بناء علاقة شخصية مع الله من خلال الصلاة  ومهارات حياتية أخرى.

وتستهدف الورشة  مشاركة الشباب المخطوبين،  والمبلين على الزواج بهدف تعليمهم بعض مهارات المشورة الأسرية الأرثوذكسية بهدف تأهيلهم لبناء أسرة على أساس مسيحي.

 وكانت قد أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عبر المجمع المقدس، قرارات   تؤكد على دورات اجتياز دورات المشورة الأسرية قبل الزواج كشرط لإتمام مراسم الزواج الكنسي بدون لا يجوز إتمام الزيجة.

وتواصل الكنائس الأرثوذكسية منح المقبلين على الزواج كورسات المشورة الأسرية.

وهي دورات ينظمها معهد المشورة بالمعادي وتخضع لإشراف الأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس، أو معهد المشورة بالدقى أو الكنائس المختلفة بالإيبارشيات للمخطوبين والمقبلين على الزواج من أجل تعريفهما بأسس الحياة المسيحية.

ويشارك في كورسات المشورة الأسرية عدد من الكهنة والأطباء النفسيين والمتخصصين في المشورة الأسرية، والتي تعمل الكنيسة الأرثوذكسية في اختيارهم.

وتأتي الدورة في إطار حرص معهد المشورة الأرثوذكسي والكنيسة القبطية الأرثوذكسية، على تقديم دورات تربوية للأسر المسيحية تساعدهم على تنشئة مسيحية سليمة.

أما كنائس شرق السكك الحديد، فتنظم كورسات المشورة الأسرية للمخطوبين والمقبلين على الزواج، وذلك لمدة أربعة أيام في الفترة ما بين 23:25 يناير الجاري، و1 فبراير المقبل، بكنيسة السيدة العذراء بأرض الشركة.

وكانت الكنيسة الأرثوذكسية قد عممت دورات المشورة الأسرية كشرط أساسي لإتمام الزواج الذي أقره المجمع المقدس لتطبيقه بداية من عام 2017 والتي لجأت إليها الكنائس المسيحية للحد من حالات الطلاق.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق