التنمية الغذائية تساهم في زراعة 10 مليارات شجرة في إطار مخرجات مؤتمر COP16

عكاظ 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلنت شركة التنمية الغذائية (ويشار إليها بـ«التنمية» أو «الشركة»)، عن مشاركتها في النسخة الرابعة من منتدى السعودية الخضراء، الذي عقد خلال الفترة من 3 إلى 4 ديسمبر 2024، تحت شعار «بطبيعتنا نبادر».

ويتزامن انعقاد المنتدى مع انعقاد الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16)، والتي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض خلال الفترة من 2 إلى 13 ديسمبر. ويجمع المنتدى المئات من صنّاع السياسات وقادة قطاع الأعمال والخبراء والمتخصصين من حول العالم في المنطقة الخضراء، خلال مؤتمر هو الأول من نوعه بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأضخم مؤتمر متعدد الأطراف تستضيفه المملكة.

وتشارك التنمية للمره الثانية في فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة COP، حيث قد شاركت العام الماضي في COP28 في دبي من خلال جناح السعودية الخضراء، بينما تشارك هذا العام في COP16 بجناح يعرض مبادراتها ومشاريعها الخاصة بالاستدامة.

و قد أعلنت مبادرة السعودية الخضراء عدة مبادرات بالشراكة مع القطاع الخاص وكانت من ضمنها شركة التنمية الغذائية. وتستعرض الشركة خلال مشاركتها في المنتدى خططها وإنجازاتها في مجال التشجير، ومشاريع مثل مبادرة المليون شجرة في السعودية، ومشروع الـ100 ألف شجرة في البحرين (مبادرة الشرق الأوسط الأخضر)، بالإضافة إلى مبادراتها في مجال الابتكار والاستدامة والبيئة.

في عام 2020، أطلقت التنمية الغذائية جائزة المليون دولار لتحدي الريادة الشاملة المعني بالاستدامة، وتنتهج فلسفة الريادة الشاملة ثلاثة مبادئ رئيسية هي العطاء والكسب والاستدامة.

وتعكس هذه المبادرة الالتزام الراسخ للشركة بدعم المجتمع وحماية البيئة، مع التقدم أيضًا نحو تحقيق أهدافها التجارية.

واستهدف التحدي الذي أطلق في عام 2020 تحويل مخلفات الدواجن إلى مواد صديقة للبيئة، وعُرِض الحل الفائز، وهو بلاستيك قابل للتحلل الحيوي مصنوع من الفحم الحيوي، في جناح الشركة بالمنتدى. بالإضافة إلى ذلك، ستقوم الشركة خلال مؤتمر الأطراف السادس عشر هذه السنة باستعراض المشاريع المختارة ضمن جائزة الريادة الشاملة، التي أطلقت في عام 2022، بهدف تقديم حلول مبتكرة لمعالجة المشكلات الزراعية في المناطق الصحراوية، ضمن جهود مكافحة التصحر.

تعلیقاً على ذلك، قال معالي الأستاذ عمرو بن عبدالله الدباغ، رئيس مجلس الإدارة: «لطالما التزمت شركة التنمية الغذائية بالاستدامة، ونحن فخورون بالتقدم الذي تم إحرازه على مر السنين. إن جهودنا الرامية إلى تقليل بصمتنا البيئية عبر سلسلة التوريد، ونهجنا المحايد كربونيًا، ومبادراتنا لتحويل المخلفات إلى قيمة مضافة، تمثّل جزءاً لا يتجزأ من رؤيتنا لتصبح التنمية الغذائية الأولى عالمياً لمنتجات الأغذية البروتينية الصحية الحلال المستدامة بحلول عام 2030. واليوم، نفتخر بمبادرة المليون شجرة التي أطلقتها الشركة، وتم الاعلان عنها كواحدة من المبادرات الجديدة الرئيسية التي تلعب دورًا في مبادرة السعودية الخضراء حيث تم اختيار شركة التنمية الغذائية كشريك في هذه المبادرة.

كما علق الرئيس التنفيذي لشركة التنمية الغذائية ذو الفقار حمداني على المشاركة في مؤتمر الأطراف السادس عشر، مؤكدًا أن هذه المشاركة تعكس التزام الشركة بالاستدامة. وأعرب عن فخره بالمساهمة في هذا الحدث الهام الذي يلعب دورًا كبيرًا في تحقيق أهداف المملكة المتعلقة بالمناخ والبيئة، والتي تسعى للوصول إلى الحياد الكربوني. وأشار إلى أن التنمية ستعرض من خلال مشاركتها بالحدث حلولاً مبتكرة، مثل تحويل مخلفات الدواجن إلى مواد صديقة للبيئة، وتحويل الأراضي القاحلة إلى أراضٍ زراعية لإنتاج المواد الخام للأعلاف، بالإضافة إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في الأمن الغذائي. من خلال هذه المشاركة، تأمل الشركة في المساهمة في تحقيق رؤية السعودية 2030 (https://www.vision2030.gov.sa/ar/) والأهداف التي تسعى المملكة لتحقيقها للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2060.

إن الالتزام المستمر لشركة التنمية الغذائية بالاستدامة يجعلها واحدة من المبادرات الجديدة التي تلعب دورًا محوريًا في مبادرة السعودية الخضراء لتسريع جهود التشجير عبر زراعة ملايين الأشجار. ويتماشى هذا مع هدف المملكة المتمثل في حماية الأجيال الحالية والمستقبلية عبر توفير الحماية الأساسية ضد الظروف المناخية القاسية الناتجة عن الانحباس الحراري العالمي وتغير المناخ.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق