عمان- تباين نشاط قطاعات تجارية عدة في السوق المحلية مع بدء الفصل الثاني للعام الدراسي 2024 - 2025 ، فبينما تحسن الإقبال على قطاع القرطاسية والمكتبات بوتيرة ملحوظة خلال الأسبوعين الأخيرين سجلت قطاعات أخرى ضعفا في الطلب مقارنة مع المواسم السابقة، بحسب عاملين في السوق المحلية.اضافة اعلان
وأوضح عاملون أن قطاعات المكتبات والألبسة والمطاعم والنقل تعتمد في جزء كبير من نشاطها على طلبة المدارس والجامعات إذ إن انتظام دوام الطلبة يشكل مساهمة كبيرة في معادلة الاستهلاك المحلي.
وأشار العاملون إلى أن سلم أولويات الإنفاق لدى قطاع واسع من المواطنين تغير بصورة كبيرة خلال السنوات الاخيرة وأصبح يميل إلى "التقشف" وشراء الحاجيات الأساسية فقط في ظل الظروف المعيشية الصعبة.
واستأنف طلبة المدارس الحكومية والثقافة العسكرية الأحد الماضي فصلهم الدراسي الثاني بعد انتهاء عطلة الشتاء (بين الفصلين) على أن يستأنف طلبة المدارس الخاصة والدولية دوامهم للفصل الثاني يوم الأحد القادم.
ويقدر عدد طلبة المدارس الحكومية الذين التحقوا بمدارسهم لهذا العام بنحو 1.6 مليون طالب وطالبة، فيما بلغ عدد المدارس الحكومية 4081 مدرسة منها 856 تعمل بنظام الفترتين.
بينما يقدر عدد طلبة المدارس الخاصة بحوالي نصف مليون طالب وطالبة، في حين يبلغ عدد المدارس الخاصة بنحو 3100 مدرسة.
وقال نائب رئيس غرفة تجارة الأردن جمال الرفاعي "العودة المدرسية عادة ما تحيي النشاط التجاري في قطاعات عدة كالمكتبات والألبسة والمطاعم والمخابز والنقل، لذلك تشهد هذه القطاعات حاليا ارتفاعا في حجم الطلب لديها مقارنة بفترة الإجازة المدرسية".
وأوضح الرفاعي أن هذه القطاعات تعتمد في جزء كبير من نشاطها على طلبة المدارس والجامعات. وبين الرفاعي ان التقديرات تشير إلى ان القطاع التجاري ككل، سيشهد تناميا في نشاطه خلال الفترة المقبلة بعد توقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إضافة إلى اقتراب شهر رمضان، مما سينعكس على تحسن حجم الاستهلاك المحلي وبالتالي معدلات النمو الاقتصادي.
وأكد ممثل قطاع الأثاث المنزلي والمكتبي والقرطاسية في غرفة تجارة الأردن خالد حبنكة تحسن النشاط التجاري لدى محال قطاع المكتبات في السوق المحلية بصورة ملحوظة خلال الأسبوعين الأخيرين. وتوقع حبنكة أن تستمر وتيرة الإقبال على شراء المستلزمات المدرسية بالإرتفاع خلال الأسبوعين القادمين لا سيما مع صرف رواتب الموظفين، وكذلك انطلاق الفصل الدراسي الثاني في قطاع التعليم الخاص.
وأشار حبنكة إلى أن حجم الإقبال على شراء الحاجيات المدرسية للفصل الدراسي الثاني عادة ما يكون أقل من الفصل الدراسي الأول.
ولفت حبنكة إلى أن مستويات أسعار المستلزمات المدرسية لم يطرأ عليها أي ارتفاعات جديدة، واستقرت عند مستوياتها مع العام الماضي. ويقدر عدد مكتبات بيع القرطاسية في المملكة بنحو 5 آلاف مكتبة، ويعمل بها نحو 13 ألف عامل، أغلبهم من الأردنيين.
في المقابل، بين المستمثر في قطاع الألبسة وعضو غرفة تجارة عمان أسعد القواسمي أنه لم يطرأ تغيير ملموس في مستوى الحركة الشرائية في قطاع الألبسة مع العودة المدرسية.
وأوضح ان الحركة التجارية المرتبطة بالعودة المدرسية للفصل الثاني عادة ما تشكل 20 % فقط، من حجم سوق المستلزمات المدرسية السنوي. وأكد القواسمي ان قطاع الألبسة يعيش حالة من الركود منذ فترة طويلة، حيث إن سلم الألويات لدى المواطنين تغير بصورة كبيرة في السنوات الاخيرة وأصبح يميل إلى التقشف وشراء الأساسيات في ظل الظروف المعيشية الصعبة لأغلب المواطنين.
واتفق نقيب أصحاب المطاعم والحلويات عمر العواد مع القواسمي حول عدم وجود تغيير ملموس في النشاط التجاري مع العودة المدرسية.
وأشار عواد إلى أن الاوضاع الاقتصادية الصعبة انعكست سلبا على الحركة الشرائية في القطاع وكذلك بالنسبة للمواطنين، لافتا إلى ان تحسن النشاط يقتصر على عدد محدود من المحال في القطاع.
وأوضح عاملون أن قطاعات المكتبات والألبسة والمطاعم والنقل تعتمد في جزء كبير من نشاطها على طلبة المدارس والجامعات إذ إن انتظام دوام الطلبة يشكل مساهمة كبيرة في معادلة الاستهلاك المحلي.
وأشار العاملون إلى أن سلم أولويات الإنفاق لدى قطاع واسع من المواطنين تغير بصورة كبيرة خلال السنوات الاخيرة وأصبح يميل إلى "التقشف" وشراء الحاجيات الأساسية فقط في ظل الظروف المعيشية الصعبة.
واستأنف طلبة المدارس الحكومية والثقافة العسكرية الأحد الماضي فصلهم الدراسي الثاني بعد انتهاء عطلة الشتاء (بين الفصلين) على أن يستأنف طلبة المدارس الخاصة والدولية دوامهم للفصل الثاني يوم الأحد القادم.
ويقدر عدد طلبة المدارس الحكومية الذين التحقوا بمدارسهم لهذا العام بنحو 1.6 مليون طالب وطالبة، فيما بلغ عدد المدارس الحكومية 4081 مدرسة منها 856 تعمل بنظام الفترتين.
بينما يقدر عدد طلبة المدارس الخاصة بحوالي نصف مليون طالب وطالبة، في حين يبلغ عدد المدارس الخاصة بنحو 3100 مدرسة.
وقال نائب رئيس غرفة تجارة الأردن جمال الرفاعي "العودة المدرسية عادة ما تحيي النشاط التجاري في قطاعات عدة كالمكتبات والألبسة والمطاعم والمخابز والنقل، لذلك تشهد هذه القطاعات حاليا ارتفاعا في حجم الطلب لديها مقارنة بفترة الإجازة المدرسية".
وأوضح الرفاعي أن هذه القطاعات تعتمد في جزء كبير من نشاطها على طلبة المدارس والجامعات. وبين الرفاعي ان التقديرات تشير إلى ان القطاع التجاري ككل، سيشهد تناميا في نشاطه خلال الفترة المقبلة بعد توقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إضافة إلى اقتراب شهر رمضان، مما سينعكس على تحسن حجم الاستهلاك المحلي وبالتالي معدلات النمو الاقتصادي.
وأكد ممثل قطاع الأثاث المنزلي والمكتبي والقرطاسية في غرفة تجارة الأردن خالد حبنكة تحسن النشاط التجاري لدى محال قطاع المكتبات في السوق المحلية بصورة ملحوظة خلال الأسبوعين الأخيرين. وتوقع حبنكة أن تستمر وتيرة الإقبال على شراء المستلزمات المدرسية بالإرتفاع خلال الأسبوعين القادمين لا سيما مع صرف رواتب الموظفين، وكذلك انطلاق الفصل الدراسي الثاني في قطاع التعليم الخاص.
وأشار حبنكة إلى أن حجم الإقبال على شراء الحاجيات المدرسية للفصل الدراسي الثاني عادة ما يكون أقل من الفصل الدراسي الأول.
ولفت حبنكة إلى أن مستويات أسعار المستلزمات المدرسية لم يطرأ عليها أي ارتفاعات جديدة، واستقرت عند مستوياتها مع العام الماضي. ويقدر عدد مكتبات بيع القرطاسية في المملكة بنحو 5 آلاف مكتبة، ويعمل بها نحو 13 ألف عامل، أغلبهم من الأردنيين.
في المقابل، بين المستمثر في قطاع الألبسة وعضو غرفة تجارة عمان أسعد القواسمي أنه لم يطرأ تغيير ملموس في مستوى الحركة الشرائية في قطاع الألبسة مع العودة المدرسية.
وأوضح ان الحركة التجارية المرتبطة بالعودة المدرسية للفصل الثاني عادة ما تشكل 20 % فقط، من حجم سوق المستلزمات المدرسية السنوي. وأكد القواسمي ان قطاع الألبسة يعيش حالة من الركود منذ فترة طويلة، حيث إن سلم الألويات لدى المواطنين تغير بصورة كبيرة في السنوات الاخيرة وأصبح يميل إلى التقشف وشراء الأساسيات في ظل الظروف المعيشية الصعبة لأغلب المواطنين.
واتفق نقيب أصحاب المطاعم والحلويات عمر العواد مع القواسمي حول عدم وجود تغيير ملموس في النشاط التجاري مع العودة المدرسية.
وأشار عواد إلى أن الاوضاع الاقتصادية الصعبة انعكست سلبا على الحركة الشرائية في القطاع وكذلك بالنسبة للمواطنين، لافتا إلى ان تحسن النشاط يقتصر على عدد محدود من المحال في القطاع.
0 تعليق