اللواء محمد رشاد: مكافحة حملات الشائعات والأكاذيب تأتي بسلاح الوعي

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال اللواء محمد رشاد، خبير في شؤون الأمن القومي، إن الدولة بلا شك عليها دور كبير في مكافحة حملات الشائعات والتصدي لموجة الأكاذيب التي تلاحق الدولة في كل خطوة تخطوها وكل كلمة لها سواء في الداخل أو الخارج، أهمها تعزيز مبدأ الشفافية وسرعة تفنيد أي شائعة وإظهار الحقائق بكل وضوح، مما يساهم في تقليل تأثير الشائعة وتحجيم انتشارها.

وتابع رشاد، في تصريحات خاصة: المواطن العادي يريد أن يستمع لهذا وهذا، ومن ثم يكون لديه المعلومات الكافية التي يمكن من خلالها تكذيب الشائعة وكشف أهدافها الخبيثة.

وأكد أن الدولة تتحمل كذلك مسؤولية أساسية في هذه المعركة، حيث ينبغي أن تعمل على تفعيل استراتيجية تواصل فعّالة تعتمد على توفير الحقائق بشكل مستمر وواضح، لتبديد الشكوك ومنع استغلال الصمت الرسمي من قبل مروجي الشائعات.

 


وأضاف أنه يجب أن يكون هناك تعاون وثيق بين مختلف مؤسسات الدولة لتعزيز منظومة الاستجابة السريعة وتنسيق الجهود لإغلاق الثغرات التي تتسلل منها المعلومات الزائفة.


من جانبه قال طارق البشبيشي، القيادي الإخواني المنشق، أن الشائعات والأكاذيب التي تروج لها الجماعات الإرهابية واللجان الإلكترونية الخاصة بها، تهدف إلى إضعاف الثقة المتبادلة بين المواطنين ومؤسساتهم الوطنية، وهو ما يعد أحد أخطر أنواع الحروب الحديثة التي تعتمد على التأثير النفسي والمعنوي بدلًا من القوة العسكرية المباشرة.

ولفت البشبيشي، في تصريحات خاصة، إلى أن هذه اللجان تعمل بشكل منظم على استهداف شرائح مختلفة من المجتمع، خاصة الشباب الذين يمثلون الفئة الأكبر من مستخدمي الإنترنت، مستخدمةً في ذلك أساليب الدعاية السوداء وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لخلق محتوى زائف يبدو حقيقيًا ومقنعًا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق