الملتقى الذي يستمر ليومين وتشرف عليه وزارة البيئة والزراعة والمياه بالشراكة مع القطاع الخاص، يجمع المزارعين السعوديين والمنتجين والمستهلكين وعشاق الشاي تحت سقف واحد، من جميع دول العالم، مع سلسلة من الفعاليات والنشاطات الثقافية المتنوعة، والفنون الاستعراضية المحلية والدولية.
ويتضمن الملتقى ورش عمل تعريفية وتثقيفية مع خبراء الشاي، والاطلاع على الأنواع المتعددة ومذاقاتها المختلفة، والتعريف بمصادر الشاي الأكثر استهلاكا في العالم والتي يتجاوز عمرها أكثر من 5 آلاف سنة، كما يوفر المعرض على هامش الفعاليات منصات عدة للتذوق والتقييم ويمنح الأسر فرصة التجربة لعشرات الأنواع من الشاي مع التعريف بطرق تحضيره وتناوله.
ويشهد مركز المعارض والمؤتمرات في الرياض، التعريف بعادات الشعوب في تناول الشاي، كثقافة اجتماعية ورمزية للضيافة في المناسبات العامة والخاصة، وتدعم مستهدفات رؤية 2030 في التنشيط السياحي والثقافي للبلاد.
ووفقا للخبراء المشاركين في الملتقى، سجل الشاي المشروب الثاني عالمياً في الاستهلاك بعد الماء، إضافة إلى كونه عالي القيمة في التنمية الريفية، كذلك في حماية النظم الإيكولوجية.
0 تعليق