تحدث أمير مرتضى منصور، خلال استضافته ببودكاست "دوبامين" من تقديم الإعلامي حسام المراغي، ضمن مشروع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية للتحول الرقمي وزيادة المحتوى الإبداعي، عن معاناته مع اضطرابات النوم وكيف أثرت على حياته اليومية.
وبدأ بتوضيح أهمية هرمون الميلاتونين، المعروف بهرمون النوم، والذي يلعب دورًا أساسيًا في الشعور بالنعاس، خاصة في ساعات الليل، مشيرًا إلى أنه يعتمد على الميلاتونين بشكل أساسي منذ أن كان في الخامسة عشرة من عمره لمساعدته على النوم بسبب مشكلته المزمنة في النوم، والمعروفة بـ "اضطراب النوم".
وأضاف، أنه يواجه صعوبة في بدء النوم، حيث يظل عقله مشغولًا بالتفكير حتى أثناء محاولته النوم، وقد تصل هذه الأفكار إلى حد أنه يكتب ملاحظات أو يخطط أثناء استيقاظه من النوم قائلًا: "دماغي دايمًا شغالة، حتى لما أحاول أنام، أفكر في تفاصيل شغلي أو التزاماتي".
ورغم استخدامه مكملات طبيعية مثل الميلاتونين وأشواجاندا التي وصفها له الطبيب، إلا أن النوم المتواصل يظل تحديًا بالنسبة له، حيث كشف أنه لا ينام أكثر من 4 ساعات متواصلة، وأحيانًا يعاني من يومين متواصلين بلا نوم كافٍ.
كما شارك تفاصيل مثيرة عن روتينه قبل النوم، مؤكدًا أنه لا يستطيع النوم إلا في أجواء مثالية: "لازم التكييف يشتغل حتى في الشتاء، والنور يكون مظلم تمامًا، ولازم كمان يكون في صمت تام".
أما عن تأثير قلة النوم عليه، فقد أشار إلى أن ذلك يجعله أكثر عصبية ويؤثر على حالته المزاجية بشكل عام، وذكر مثالًا تاريخيًا عن استخدام قلة النوم كوسيلة للتعذيب في الحروب العالمية.
0 تعليق