القدس المحتلة- قبل يومين من موعد استكماله، أوعز الكيان الصهيوني إلى جيشه بعدم الانسحاب من جنوب لبنان، وسط تقارير عن مطالبة الحكومة بتمديد وجوده في المنطقة 30 يوما.اضافة اعلان
وعارض أقطاب المعارضة الصهيونية بشدة الانسحاب من جنوب لبنان، ما قد يزيد الضغط على الحكومة للتمسك بموقفها بعدم الانسحاب.
ونص اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال ولبنان في 27 تشرين الثاني(نوفمبر) الماضي، على إتمام الانسحاب الصهيوني من جنوب لبنان في موعد أقصاه 60 يوما من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، الذي يصادف غدا الأحد.
وقال مكتب رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، أمس: "ينص اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان على أن يتم تنفيذ الانسحاب التدريجي لقوات الجيش الإسرائيلي خلال 60 يوما".
وأوضح في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه، أنه "تمت صياغة القسم بهذه الطريقة مع فهم أن عملية الانسحاب قد تستغرق أكثر من 60 يوما".
وأضاف أن "عملية انسحاب الجيش الإسرائيلي مشروطة بانتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان وتطبيقه الكامل والفعال للاتفاق، في حين ينسحب حزب الله إلى ما وراء الليطاني".
وتابع: "بما أن اتفاق وقف إطلاق النار لم تنفذه الدولة اللبنانية بالكامل، فإن عملية الانسحاب التدريجي ستستمر بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة"، وفق قوله.
وأردف مكتب نتنياهو: "إسرائيل لن تعرّض بلداتها ومواطنيها للخطر، وستصر على التنفيذ الكامل لهدف القتال في الشمال، العودة الآمنة للسكان (المستوطنين) إلى منازلهم (في المستوطنات المحاذية لحدود لبنان)".
إلا أن هيئة البث العبرية قالت: "أوعز المستوى السياسي (الحكومة) إلى الجيش بعدم الانسحاب من المنطقة الشرقية في الحدود مع لبنان، رغم انتهاء مدة الستين يوما لإكمال الانسحاب غد الأحد".
وأضافت: "وفي الطرف الغربي، بدأ الجيش الإسرائيلي إعادة انتشاره وفقاً للاتفاق الذي تم توقيعه مع الحكومة اللبنانية".
وتابعت: "الرسالة التي تم نقلها إلى كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي من المستوى السياسي هي أن إسرائيل تجري محادثات مع الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة للحصول على وقت إضافي قبل الانسحاب الكامل من لبنان، وهي مدة زمنية تراوح بين أيام وأسابيع".
وأردفت: "يستعد الجيش الإسرائيلي لمحاولات حزب الله تقويض وقف إطلاق النار، نتيجة لبقائه في جنوب لبنان، وكذلك لمحاولات اللبنانيين العودة إلى قراهم" في الجنوب.
وحذر الجيش الصهيوني في الأسابيع الماضية سكان عشرات القرى في جنوب لبنان من العودة إلى منازلهم، دون تحديث على هذا التحذير.
ومساء الخميس الماضي، بحث المجلس الوزاري الصهيوني المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" مسألة الانسحاب من جنوب لبنان، دون إصدار بيان بشأن الاجتماع.
وبهذا الخصوص، قالت هيئة البث: "انتهت بعد منتصف الليلة الماضية جلسة الكابينت السياسي والأمني، التي ناقشت قضية انسحاب الجيش من جنوب لبنان مع انتهاء سريان مفعول اتفاق وقف إطلاق النار الأحد المقبل".
وأضافت: "تطلب إسرائيل تمديد سريان الاتفاق شهرا، قبل سحب جميع قواتها من الجنوب اللبناني".
وصعدت المعارضة الصهيونية من ضغوطها على الحكومة لعدم الانسحاب من جنوب لبنان.
بدوره، قال الوزير السابق وزعيم حزب "معسكر الدولة" المعارض بيني غانتس، في منشور على منصة إكس، أمس: "لا يُسمح لقوات الجيش الإسرائيلي بمغادرة المنطقة العازلة في لبنان".
وأضاف: "يجب على الجيش الإسرائيلي أن يواصل تكثيف إجراءاته ضد أي انتهاك من جانب حزب الله، سواء كان بسيطا أو خطيرا، ويجب علينا الإصرار على تنفيذ الحكومة اللبنانية للاتفاق كاملا".
وفي إشارة إلى المستوطنين الصهاينة قرب حدود لبنان، قال غانتس "علينا أن نصر على أمن سكان الشمال وضمان عدم تجدد التهديد للمجتمعات الشمالية".
أما وزير الحرب الأسبق وزعيم حزب "إسرائيل بيتنا" المعارض أفيغدور ليبرمان، فقال في منشور عبر منصة إكس، أمس: "لا يُسمح لقوات الجيش الإسرائيلي بمغادرة لبنان يوم الأحد".
وادعى أن "الجانب اللبناني انتهك الاتفاق، ولا يوجد انتشار حقيقي للجيش اللبناني على طول الحدود، وهو غير قادر على السيطرة على حزب الله أو نزع سلاحه"، وفق تعبيره.
واعتبر وزير الحرب الأسبق أن "التراجع في ظل هذه الظروف يعد خطأ فادحا يعرض سكان الشمال للخطر". -(وكالات)
وعارض أقطاب المعارضة الصهيونية بشدة الانسحاب من جنوب لبنان، ما قد يزيد الضغط على الحكومة للتمسك بموقفها بعدم الانسحاب.
ونص اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال ولبنان في 27 تشرين الثاني(نوفمبر) الماضي، على إتمام الانسحاب الصهيوني من جنوب لبنان في موعد أقصاه 60 يوما من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، الذي يصادف غدا الأحد.
وقال مكتب رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، أمس: "ينص اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان على أن يتم تنفيذ الانسحاب التدريجي لقوات الجيش الإسرائيلي خلال 60 يوما".
وأوضح في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه، أنه "تمت صياغة القسم بهذه الطريقة مع فهم أن عملية الانسحاب قد تستغرق أكثر من 60 يوما".
وأضاف أن "عملية انسحاب الجيش الإسرائيلي مشروطة بانتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان وتطبيقه الكامل والفعال للاتفاق، في حين ينسحب حزب الله إلى ما وراء الليطاني".
وتابع: "بما أن اتفاق وقف إطلاق النار لم تنفذه الدولة اللبنانية بالكامل، فإن عملية الانسحاب التدريجي ستستمر بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة"، وفق قوله.
وأردف مكتب نتنياهو: "إسرائيل لن تعرّض بلداتها ومواطنيها للخطر، وستصر على التنفيذ الكامل لهدف القتال في الشمال، العودة الآمنة للسكان (المستوطنين) إلى منازلهم (في المستوطنات المحاذية لحدود لبنان)".
إلا أن هيئة البث العبرية قالت: "أوعز المستوى السياسي (الحكومة) إلى الجيش بعدم الانسحاب من المنطقة الشرقية في الحدود مع لبنان، رغم انتهاء مدة الستين يوما لإكمال الانسحاب غد الأحد".
وأضافت: "وفي الطرف الغربي، بدأ الجيش الإسرائيلي إعادة انتشاره وفقاً للاتفاق الذي تم توقيعه مع الحكومة اللبنانية".
وتابعت: "الرسالة التي تم نقلها إلى كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي من المستوى السياسي هي أن إسرائيل تجري محادثات مع الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة للحصول على وقت إضافي قبل الانسحاب الكامل من لبنان، وهي مدة زمنية تراوح بين أيام وأسابيع".
وأردفت: "يستعد الجيش الإسرائيلي لمحاولات حزب الله تقويض وقف إطلاق النار، نتيجة لبقائه في جنوب لبنان، وكذلك لمحاولات اللبنانيين العودة إلى قراهم" في الجنوب.
وحذر الجيش الصهيوني في الأسابيع الماضية سكان عشرات القرى في جنوب لبنان من العودة إلى منازلهم، دون تحديث على هذا التحذير.
ومساء الخميس الماضي، بحث المجلس الوزاري الصهيوني المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" مسألة الانسحاب من جنوب لبنان، دون إصدار بيان بشأن الاجتماع.
وبهذا الخصوص، قالت هيئة البث: "انتهت بعد منتصف الليلة الماضية جلسة الكابينت السياسي والأمني، التي ناقشت قضية انسحاب الجيش من جنوب لبنان مع انتهاء سريان مفعول اتفاق وقف إطلاق النار الأحد المقبل".
وأضافت: "تطلب إسرائيل تمديد سريان الاتفاق شهرا، قبل سحب جميع قواتها من الجنوب اللبناني".
وصعدت المعارضة الصهيونية من ضغوطها على الحكومة لعدم الانسحاب من جنوب لبنان.
بدوره، قال الوزير السابق وزعيم حزب "معسكر الدولة" المعارض بيني غانتس، في منشور على منصة إكس، أمس: "لا يُسمح لقوات الجيش الإسرائيلي بمغادرة المنطقة العازلة في لبنان".
وأضاف: "يجب على الجيش الإسرائيلي أن يواصل تكثيف إجراءاته ضد أي انتهاك من جانب حزب الله، سواء كان بسيطا أو خطيرا، ويجب علينا الإصرار على تنفيذ الحكومة اللبنانية للاتفاق كاملا".
وفي إشارة إلى المستوطنين الصهاينة قرب حدود لبنان، قال غانتس "علينا أن نصر على أمن سكان الشمال وضمان عدم تجدد التهديد للمجتمعات الشمالية".
أما وزير الحرب الأسبق وزعيم حزب "إسرائيل بيتنا" المعارض أفيغدور ليبرمان، فقال في منشور عبر منصة إكس، أمس: "لا يُسمح لقوات الجيش الإسرائيلي بمغادرة لبنان يوم الأحد".
وادعى أن "الجانب اللبناني انتهك الاتفاق، ولا يوجد انتشار حقيقي للجيش اللبناني على طول الحدود، وهو غير قادر على السيطرة على حزب الله أو نزع سلاحه"، وفق تعبيره.
واعتبر وزير الحرب الأسبق أن "التراجع في ظل هذه الظروف يعد خطأ فادحا يعرض سكان الشمال للخطر". -(وكالات)
0 تعليق