الجمعة 24/يناير/2025 - 09:04 م 1/24/2025 9:04:54 PM
يشارك عددٍ من الباحثين والكتاب الأقباط إلى جانب دور النشر المسيحية بكتب في معرض الكتاب في دورته الأحدث، إذ يشارك القس سهيل سعود راعي الكنيسة الإنجيلية ببيروت بكتاب لاهوت العهد في معرض الكتاب.
وقال القس سهيل سعود في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، إن لاهوت العهد، هو منهج تفسيري كتابي، يشرح بوضوح وفر نعمة الله نحو الخطاة. لاهوت العهود هو نظام إيمان، ووجهة نظر شاملة، محورها الله. لاهوت العهد هو طريقة حيوية لفهم بنية الخلاص التاريخي في الكتاب المقدّس. إستخدم اللاهوت المصلح، "لاهوت العهد"، كمبدأ تنظيمي، لنقل فكرة أنّ الله يتواصل مع البشر عبر العهود معهم.
وتابع: يفسّر لاهوت العهد، الكتاب المقدّس، من خلال مصفاة عهود الله. يفسّر، العلاقة بين الله والإنسانية في سياق المبادرات الإلهية نحو الإنسان، ويشدّد على أهمية دعوة الكتاب المقدّس للمؤمنين والمؤمنات بأن يعيشوا حياة طاعة، في ثقة وتواضع. يعطي لاهوت العهد أهمية كبرى للعهود لفهم العلاقة الإلهية الإنسانية، ويقرّ بالمعنى المحوري للعهود الكتابية في بنية التاريخ الخلاصي، وإنكشاف تاريخ الفداء، ووحدة وتطوّر تاريخ الفداء على ضوء تعاليم الكتاب المقدس والعهود الإلهية. قال الواعظ الكبير تشارلز سبيرجن، "يكمن لاهوت العهد في أساس كلّ اللاهوت الحقيقي".
وأضاف: يعلّم لاهوت العهد، أنّ كلّ تعاملات الله مع البشر، هي ذي طبيعة عهدية. لذا، يرصد لاهوت العهد مبادرة الله الدائمة في إقامة إتفاق مع الإنسانية، لكي يستلموا نعمة الله. والمستلمون مدعوون لقبول العهد الإلهي المقدّم لهم بشكل كامل، وحفظه كما يطلب الله. يعرض لاهوت العهد، العهود الكتابية المتضمّنة في الكتاب المقدس، ويظهر كيف أنّ هذه التعاليم، تتضمّن وتربط مجموعة من المواضيع اللاهوتية والكتابية الحيوية معا، أهمها: هدف الله في التاريخ، طبيعة شعب الله، العلاقة بين العهد القديم والعهد الجديد، العلاقة بين الشريعة والإنجيل، الإستمرارية وعدم الإستمرارية في تقدّم تاريخ الفداء، التفاعل بين السيادة الإلهية والمسؤولية البشرية، يقين الخلاص، أسرار الكنيسة
0 تعليق