عمان- أشهر الشاعر عبد الرحمن المبيضين، مساء أول من أمس، في دائرة المكتبة الوطنية في عمان، ديوانه الجديد "بوح الوجدان"، الذي يضم مجموعة من أبرز قصائده الوجدانية التي كتبها خلال الأشهر الأخيرة، والتي ألقى جزءا منها في حفل إشهار الديوان الذي جاء في مائة صفحة من القطع المتوسط.اضافة اعلان
قال راعي الحفل، وزير الثقافة الأسبق الدكتور صلاح جرار، في حفل الإشهار الذي شارك فيه الناقد والكاتب محمد المشايخ، والشاعران سعيد يعقوب وشفيق العطاونة: "إن الشاعر الحقيقي هو المتصل بقضايا أمته وقيمها ومبادئها، وهو ما تدل عليه قصائد ديوان "بوح الوجدان".
وأشار المشايخ في ورقته إلى أن المبيضين يضيف إلى جماليات القصيدة ما يملكه من صور شعرية أخاذة أبدعها خياله المحلق، وأنجبتها معرفته الواسعة باللغة العربية وبلاغتها، كما كان يضفي على شعره بعدا موسيقيا يتجاوز الأوزان الخليلية، ليدهش مسامع القارئ بإيقاعه، ويتواءم مع رشاقة مفرداته، وأسلوبه السهل الممتنع.
وقال: "اعتمدت قصائد المبيضين، على دلالات معانيها ومضامينها، من داخلها الشعري، من دون أن تستعين بالنثر، لتوضح ما يريد مبدعها أن يوصله، كما تتضمن قصائده خطابا وجدانيا مؤثرا، تلتقي معانيه، مع المعاني التي ينشدها المستمع من شعره".
في حين أوضح يعقوب، أن قصائد المبيضين تتسم بالعفوية، فلا يتعب قارئه في تأملات فلسفية عميقة، بل يتجه مباشرة إلى المعنى، ويأخذ الأشياء ممن حوله ويحولها إلى قصيدة، قريبة من الناس وإليهم.
وبين العطاونة، أن الشعر عند المبيضين رسالة إنسانية رفيعة، وأداة من أدوات التواصل الفاعل مع مجتمعه وأمته، قائلا: "يحمل الشاعر الهم القومي والإنساني الملتزم، وهذا انعكاس لشخصه الوقور، وتواضعه الجم، فالشاعر الناضج هو من يلتفت إلى ما يدور حوله من أحداث، ويضع يديه على مواطن الخلل، ناذرا نفسه للم شمل لغته ومحيطها. -(بترا)
قال راعي الحفل، وزير الثقافة الأسبق الدكتور صلاح جرار، في حفل الإشهار الذي شارك فيه الناقد والكاتب محمد المشايخ، والشاعران سعيد يعقوب وشفيق العطاونة: "إن الشاعر الحقيقي هو المتصل بقضايا أمته وقيمها ومبادئها، وهو ما تدل عليه قصائد ديوان "بوح الوجدان".
وأشار المشايخ في ورقته إلى أن المبيضين يضيف إلى جماليات القصيدة ما يملكه من صور شعرية أخاذة أبدعها خياله المحلق، وأنجبتها معرفته الواسعة باللغة العربية وبلاغتها، كما كان يضفي على شعره بعدا موسيقيا يتجاوز الأوزان الخليلية، ليدهش مسامع القارئ بإيقاعه، ويتواءم مع رشاقة مفرداته، وأسلوبه السهل الممتنع.
وقال: "اعتمدت قصائد المبيضين، على دلالات معانيها ومضامينها، من داخلها الشعري، من دون أن تستعين بالنثر، لتوضح ما يريد مبدعها أن يوصله، كما تتضمن قصائده خطابا وجدانيا مؤثرا، تلتقي معانيه، مع المعاني التي ينشدها المستمع من شعره".
في حين أوضح يعقوب، أن قصائد المبيضين تتسم بالعفوية، فلا يتعب قارئه في تأملات فلسفية عميقة، بل يتجه مباشرة إلى المعنى، ويأخذ الأشياء ممن حوله ويحولها إلى قصيدة، قريبة من الناس وإليهم.
وبين العطاونة، أن الشعر عند المبيضين رسالة إنسانية رفيعة، وأداة من أدوات التواصل الفاعل مع مجتمعه وأمته، قائلا: "يحمل الشاعر الهم القومي والإنساني الملتزم، وهذا انعكاس لشخصه الوقور، وتواضعه الجم، فالشاعر الناضج هو من يلتفت إلى ما يدور حوله من أحداث، ويضع يديه على مواطن الخلل، ناذرا نفسه للم شمل لغته ومحيطها. -(بترا)
0 تعليق