أوضح الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، كيف تعاملت مصر مع المطالب الفلسطينية والإسرائيلية المتناقضة في مفاوضات وقف إطلاق النار، حتى تستطيع الوصول إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى كما يحدث. 

وقال سلامة، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة extra news: " إذا كان الـ 15 شهرا في العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، قد أوجد كارثة إنسانية وأظهر جرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها سلطات الاحتلال، فقد تحملت مصر خلال الـ 15 شهرا عبئا كبيرا حتى تم الوصول إلى النقطة التي وصلنا إليها بإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والتوصل إلى هدنة مؤقتة تحقن دماء الفلسطينيين وتوقف هذه الكارثة الإنسانية المستمرة دون رادع". 

وأضاف الدكتور حسن سلامة أن مصر في تحركاتها على مدار الـ 15 شهرًا حددت عدة عناصر أساسية، المحدد الأول كان مرتبطا بضرورة وقف جريمة الإبادة الجماعية وحقن دماء الفلسطينيين، لافتا إلى أن الهدنة الوحيدة التي تم التوصل إليها ولم تصمد 3 أو 4 أيام، كانت في نوفمبر 2023، وكانت بجهد مصري خالص. 

وأكد أن الجهد المصري متواصل لدعم ">القضية الفلسطينية وإنفاذ المساعدات لقطاع غزة.