17 مصابا وقتيل.. إسرائيل تطلق النار على الأهالي جنوب لبنان

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

رغم انتهاء مهلة انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، اليوم الأحد، لا تزال القوات الإسرائيلية ترابض في عدة بلدات.

في حين عمد أهالي بعض القرى الحدودية ومنها كفركلا، إلى التوجه لمنازلهم، إلا أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار عليهم.

فقد أفادت مراسلة العربية/الحدث، اليوم الأحد، بوقوع 17 جريحا برصاص الجيش الإسرائيلي في كفركلا وحولا، بعد توجه عدد من الأهالي سيرا على الأقدام إلى منازلهم في البلدتين.

كما أضافت أن عددا من السكان النازحين حاولوا أيضا الدخول إلى بلدة الطيبة رغم منعهم من قبل الجيش اللبناني، عند مدخل القنطرة، بسبب وجود الجيش الإسرائيلي على بعد كلم من الحاجز.

كذلك توجه عدد من الأهالي إلى قرية عيتا الشعب الحدودية والخيام.

وأشارت إلى أن القوات الإسرائيلية اعتقلت شابين في بلدة حولا الجنوبية، واقتادتهما إلى جهة مجهولة، فيما قتل شخص.

في حين رصدت تعزيزات الجيش اللبناني عند مدخل بلدة عيتا الشعب، وغيرها من القرى.

"لن ننسحب"أتت تلك التطورات بعد ساعات على تجديد الجيش الإسرائيلي تحذيره لسكان عشرات القرى اللبنانية قرب الحدود من العودة إليها.

علماً أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر الماضي بوساطة أميركية، نص على وجوب سحب إسرائيل قواتها خلال 60 يوما، أي بحلول 26 يناير، على أن يترافق ذلك مع تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل).

كما نص على وجوب أن يسحب حزب الله الذي تلقى ضربات موجعة خلال الحرب أو ما أسماها "حرب إسناد غزة"، وفقد العديد من قادته الكبار، عناصره وتجهيزاته والتراجع إلى شمال نهر الليطاني الذي يبعد حوالي 30 كيلومترا من الحدود، وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية في الجنوب.

لكن إسرائيل أكدت يوم الجمعة الماضي، أن قواتها لن تنجز الانسحاب نظرا لعدم تنفيذ لبنان الاتفاق "بشكل كامل"، حسب زعمها. وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان، أن "عملية الانسحاب المرحلي ستتواصل بالتنسيق مع الولايات المتحدة".

في حين حمّل الجيش اللبناني إسرائيل مسؤولية عدم استكمال انتشاره. وأوضح في بيان أنه يواصل "تطبيق خطة عمليات تعزيز الانتشار في منطقة جنوب الليطاني منذ اليوم الأول" لوقف إطلاق النار بالتنسيق مع اللجنة الخماسية المشرفة على تطبيقه وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل). وأقر بحصول "تأخير في عدد من المراحل نتيجة المماطلة في الانسحاب من الجانب الإسرائيلي"، مؤكدا جاهزيته لاستكمال انتشاره "فور انسحاب" الأخير.

من جهته، حذر حزب الله من أن عدم احترام إسرائيل مهلة الانسحاب "يُعتبر تجاوزاً فاضحاً للاتفاق وإمعانا في التعدي على السيادة اللبنانية، ودخول الاحتلال فصلا جديدا"، من دون أن يحدّد طبيعة ردّه على ذلك.

يذكر أنه رغم سريان الهدنة، أعلنت إسرائيل مرارا تنفيذ ضربات ضد منشآت أو أسلحة للحزب في الجنوب، بينما عمدت قواتها بشكل دوري إلى تفخيخ وتفجير وإحراق منازل ومبانٍ في القرى الحدودية حيث ما زالت تنتشر

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق